وعن ابن عباس قال: قال رسول الله: من أحب عليا وأطاعه في دار الدنيا ورد على حوضي غدا ، وكان معي في درجتي في الجنة . ومن أبغض عليا في دار الدنيا وعصاه ، لم أره ولم يرني يوم القيامة ، واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار ) .
وفي مصنف ابن أبي شيبة:15/109: (عن حذيفة قال: المنافقون الذين فيكم اليوم شر من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله (ص) قال الراوي هو شقيق قلت: يا أبا عبد الله وكيف ذاك؟! قال: إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم ، وإن هؤلاء أعلنوه !! ).
- -
الأسئلة
1 هل تقبلون هذه الأحاديث الصحيحة في فضل علي عليه السلام ودوره في يوم المحشر ؟
2 مادامت وصية النبي صلى الله عليه وآله في الدنيا بالقرآن وعترته أهل بيته عليهم السلام ، وشفاعته في يوم القيامة بيد أهل بيته عليهم السلام فما هي حاجتكم إلى غيرهم ؟!
3 إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله فلا بد أن يكون لهم دور معه في المحشر ، فهل عندكم ولو حديث واحد عن ذلك ، غير حديث الصحابة المطرودين عن الحوض ؟!
4 ما هو السبب في اختفاء المنافقين بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وما هو النفاق الذي كانوا يسرونه في حياة النبي صلى الله عليه وآله فأعلنوه بعده ؟!
- -
المسألة : 66
من هما المخاطبان بقوله تعالى: (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) ؟
Shafi 162