Dubu da Daya Dare
ألف ليل وليل
Nau'ikan
ل 32 وخراع ساعه وادا هم يسمعوا حس دق الباب ، فلم ينخرعوا بل قامت واحده 35 غابت ساعه واقبلت وقالت يا اخوتى ان سمعتم منى بتم بليله مليحه محسوبه من العمر. قالوا ومن لنا بدلك . قالت على الباب الساعه تلات رجال قرندليه عوران كل واحد منهم محلوق الراس والدقن والحواجب مقلوع العين اليمين ، وهده من اعجب الاتفاقات ، وهم كما قدموا من السفر - وحالة السفر عليهم - وكما وصلوا الى بغداد وهده اول دخولهم بلدنا ، وسبب دق الباب 40 لانهم لم يوجدوا موضعا يباتوا فيه فقالوا عسا صاحب هده الدار يعطينا مفتاح الاسطبل او خزانه يباتوا فيها الليله - فقد ادركهم المسا : ونحن غربا وما نعرف احدا نلتجى اليه . ويا اخوتى لكل واحد منهم شكل وصوره تضحك التكلا ، فهل لكم ان ندخلهم عندنا ونتنادم نحن وهم فى هده الليله بهده الدهر وغداة غد نتفرق . ولا زالت تتلطف بااخوتها حتى قالوا لها دعيهم يدخلوا واشترطى عليهم بانهم لا يتكلموا فيما لا يعنيهم يسمعوا ما لا يرضيهم، . ففرحت وغابت ساعه ودخلت وخلفها تلات قرندليه عوران فسلموا وخدموا وتاخروا . وقاموا التلات بنات لهم وترحبوا بهم واستبشروا بقدومهم وهنوهم فى سلامتهم من سفرهم ، فشكروا وخدموا . ونظروا القرندليه الى موضع مليح وحضره ومقام تمام وشموع تقد وبخور ونقل ومدام وتلات بنات قد خلعوا .5 40/1 و عدارهم ، وقالوا باجمعهم والله طيب . والتفتوا
ينظروا الى الحمال وهو خدلان تعبان سكران من القتل والنطل غايب عن الوجود . قالوا هو اقرند اشيمه اخينا هو عرب سان درندان. فقام الحمال وبحلق عينيه وقال لهم اقعدوا بلا فضول ، اما قراتم ما على الباب "من تكلم فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه، ، وما هو بالفقيرى ، انتم كما وردتم علينا تطلقوا السنتكم فينا . قالوا نحن 55 نقول استغفر الله يا فقير، راسنا بين يديك . فضحكوا البنات وقاموا اصلحوا بين القرندليه وبين الحمال وجلسوا للشراب بعد ما قدموا للقرندليه شى للاكل فاكلوا . ثم تنادموا وجلست البوابه تسقيهم ودار الكاس بينهم . فقال الحمال وانتم يا اخواننا ما معكم فضيله تبدوها
Shafi 137