427

ل 231 قصة جلنار البحرية وابنها الملك بدر

الليلة الحاديه وتلاتون بعد المايتين

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان الملك مع دلك كان فى قلبه نار لا تطفى 5 ولهيب لا يخفا لاجل انه ما رزق ولدأ دكر يرت الملك من بعده . ولم يزل كدلك مدة سنين، وكان قد كبر. فبينما هو دات يوم جالس على سرير مملكته وحوله ارباب دولته والامرا والاكابر جلوس بين يديه والمماليك والخدم وقوف فى خدمته على جارى عادته ووزيره الى جانبه اد دخل عليه بعض الخدم وقال له يا ملك الزمان ان بالباب تاجر ومعه جاريه تصلح لمولانا السلطان 10 ويطلب ان يحضرها بين يديه فان صلحت قدمها اليك ، وقد دكر ان ما فى زمانها متلها ولا احسن منها ولا اجمل . قال الملك للخادم احضر التاجر الى عندى. فنهض الخادم واحضر التاجر ومعه الحاجب فمتله بين يديه وقبل الارض وخدم وامره الملك بالجلوس فجلس ووانسه بالحديت ولاطفه بالكلام حتى هدى روعه وزال عنه الفزع الدى كان قد لحقه من هيبة الملك - وهده 15 علامة الملوك والروسا والسلاطين ادا دخل عليهم رسول او تاجر او احدا لقضا حاجه يلاطفوه ويباسطوه حتى يزول عنه الخوف والفزع الدى يجده من هيبة ا50/3و الملك . ثم ان الملك نظر الى التاجر وقال

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت

Shafi 482