417

ل 222 قصة الجارية أنيس الجليس ونور الدين ابن خاقان

472

لى ولهده الجاريه حديت عجيب . فقال له الخليفه حدتنى به . فقال [نور الدين] على تسمع منى حديتى نظم والا نتر . فقال الخليفه يا سيدى النتر كلام والشعر نظام . فاطرق على الارض وانشا وجعل يقول (206) : 1 يا خليلي قد عدمت رقادي

وتزايد همي لبعد بلادي 2 كان لى والد على شفوق غاب عنى وجاور الالحادى 3 وتواتت من بعده على امور

صرت منها مفتت الاكبادى 4 كان قد اشترى من السوق خود

تخجل الغصن قدها الميادى 5 فنفد كلما ورتت عليها

وتكرمت به علىالاجوادى 6 زادني الامر حتى نزلت بها

السوق ولم يكن بيعها بمرادى 7 فاخدها مناديا ثم نادي

زاد فيها [شيخا] كتير الفسادي 8 فلهدا اغتظت غيضا شديدا

ونترت ايدها من يد المنادى 9 فلكمنى داك الليم [بغيظ]

ثم بانت فى قلبه الاحقادى 10 فلكمته من حرقتى بيميني

وشمالى حتى شفيت فوادي 11 ومن الخوف قد اتيت لداري

وتغيبت خيفة الاضدادى ا46/3 و 12 فامر مالك البلاد بمسكى

فاتا الحاجب الكبير السدادى 13 وامرني بان اغيب عن بلادي

واسافر كي اكبت الحسادي 14 وطلعنا من دارنا جنح ليل

طالبين للمقام في بغدادى 15 واتينا الى المقام بوقت

ثم وافيتنا بلا ميعادي 16 ليس عندى من المال ما اعطيك

على ما وهبت لي يا صيادى 17 غير انى اعطيك محبوب قلبى

ومناي ومنيتي واعتقادي 18 فخد الان ما وهبتك منى

وتيقن اني وهبت فوادي فقال الخليفه يا سيدى نور الدين افصح لى عن القضيه . فحدته نور الدين جميع حاله من اوله الى اخره . فقال والى اين تقصد الان . قال الى بلاد

Shafi 472