قصة الجاريه انيس اجيس وقرر ين اب خافان ل 213

بانفسها تولت ما عناها

قال نور الدين على يا علم الدين ايش الخبر . قال له يا سيدى نور الدين انهض وفوز بنفسك انت والجاريه فان المعين ابن ساوى الوزير نصب لكم شبكه ومتى فترت وقعت فيها ، فان السلطان سير لك الساعه اربعين ضارب 25 سيف ينهبوا الدار يكتفوك انت والجاريه ويحضروك بين يدى السلطان ، وانا عندى من الراى انك تقوم الساعه انت والجاريه وتهربوا قبل ان يصلوا اليكم . ثم ان سنجر مد يده الى سولقه وجد فيه اربعين دينارا فاخدهم واعطاهم الى نور الدين وقال يا سيدى خد هاولاى تسفر بهم فلو كان معى اكتر اعطيتك لاكن ما هده وقت المعاتبه . فعند دلك عبر نور الدين الى 30 الجاريه واعلمها بدلك فتخبلت ايديها . ثم انهما خرجا الاتنين فى الوقت الحاضر وقد ستر الله عليهما الى ان خرج هو واياها من باب المدينه . وما زالوا سايرين الى ان وصلوا الى شاطى البحر ووجدوا مركب كبير وقد تجهز الى السفر والريس واقف فى وسط المركب

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 35 اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

الليله التالته عشر بعد المايتين

من حديت الف ليله

فلما كانت الليلة القابله [قالت]

بلغنى [ايها الملك السعيد] ان نور الدين وجد الريس واقف فى وسط البحر

Shafi 455