393

ل 208 فعبرت الجاريه الى سيدها فاعلمته فزعق عليها وقال لها اخرجى قولى له ما هو هنا . فرجعت الجاريه وقالت له ما هو فى البيت . فقال نور الدين وادرك شهرازاد الصبح فسكتت

عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما ا35/3 و اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

الليله المايتين والتسعه

من الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله قالت

بلغنى [ايها الملك السعيد] فقال نور الدين فى نفسه ((ان كان هدا ولد زنا ه وقد انكر روحه ، غيره ما هو ولد زنا») . ثم تقدم الى الباب التانى فطرقه فخرج اليه بعض الجوار فقال لها متلما قال للاولانى . فغابت الجاريه واعادت اليه وقالت له يا سيدى ما هو هون . فضحك [نور الدين] على وقال ((عسى غيره اجد عنده فرج») . ثم تقدم الى الباب التالت وقال «افعل ما فعلت بالاول)). فانكر الاخر روحه منه . فعند دلك ندم [نور الدين] على على ما 10 فعل . ثم انه بكى وان واشتكى وانشد يقول (191) :

1 الناس فى زمن الاقبال كالشجره

والناس من حولها ما دامت الثمره

2 حتى تساقط [عنها] حملها رحلوا

وخلفوها تقاسى الهم والغبره

3 تبا لابنآء هدا الدهر كلهم

حتى ولا واحدا يصفو من العشره

ثم ان [نور الدين] على رد الى جاريته وقد تزايدت عليه الهموم . فقالت له جاريته يا سيدى عرفت مقدار ما قلت لك . قال لها والله ما فيهم احد

Shafi 448