Dubu da Daya Dare
ألف ليل وليل
Nau'ikan
قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار ال 198
الين انته وانتشعون والمايه
من الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت
بلغنى [ايها الملك السعيد] ان الجاريه قالت للجوهرى امض الى على ابن بكار ياخد لنفسه عنا [حتى نكون قد] دبرنا نفوسنا ، وان يكن الاخرى ا5 فيكون بنفسه قد نجا وبماله . قال الجوهرى «(فدهمنى امر عظيم حتى لم تبق الى قوة انهض بها . ودهبت الجاريه فقمت واسرعت العوده الى على بن بكار فقلت له التحف بالصبر واتوشح بالجلد وابعد عنك القلق واركب طريق الشجاعه واحضر حسك ودع ما انت فيه من الاستلقا والاسترخا فقد حدت امر فيه تلاف نفسك ومالك . فتغير حاله وانزعج وقال يا اخى قتلتنا فعرفنى الامر 10 مفصلا مبينا . فقلت له تجدد كدا وكدا وانت تالف لا محاله . فبهت ساعه وقد كادت الروح ان تفارقه . تم استرجع وقال ما اعمل . فقلت تاخد من حالك ما تفزع عليه ومن غلمانك من تتق اليه واعمل انا كدلك ونتوجه الى الانبار قبل ان ينقضى النهار . فوتب وهو مختبل يمشى تاره ويقع اخرى ، فاصلح ما قدر عليه من شغله واعتدر الى اهله واوصاهم بما اراد واخد فى المسير 15 الى الانبار قاصدين فسرنا بقيه يومنا وليلتنا . فلما كان اخر الليل حططنا اتقالنا وعقلنا دوابنا ونمنا وغفلنا عن نفوسنا ، فما شعرنا الا والرجال معنا فاخدوا ما معنا من الرجال والدواب وجميع ما كان على اوساطنا من المال وعرونا تيابنا وقتلوا غلماننا ثم تركونا مكاننا على اقبح حاله)) . قال نور الدين على ابن بكار لصاحبه الجوهرى ايما احسن هدا او الموت . فقال الجوهرى وما 20 نقدر نصنع ، ولله الامر فى هدا والمشيه . [قال الجوهرى] «ثم مشينا الى ان اصبح الصباح فقصدنا مسجدا فدخلناه غريبين فقيرين لا نعرف احدا فقعدنا فى 26/3ظ جانبه يومنا كله لا نسمع حسا ولا راينا احدا
ولا دخل الينا لا انتى ولا
Shafi 429