Dubu da Daya Dare
ألف ليل وليل
Nau'ikan
187
ج رصون يبشرني ويطمعتي وكان اكتر ظنى انه وهما
2 فما فرحت ولكن زادنى حزنا علمى بان رسولى لم يكن فهما
عرفت سيدى ابقاك الله ما قطع علايق التقة بك والاسترسال اليك ، فان 10 تكن الجنايه صدرت عنك قابلتها بالوفا وان كانت الامانه دهبت عنك حفظتها بالصبر والاعغضا ، ولين كان دلك الصديق دهب بامرك فقد ظفرت فى محبك وحافظ سرك وامين قلبك وصدرك ، ولست باول من انتظم له فقد مسير فوهى ورام غرضا فعارضه القضا فيما احب واشتهى ، والله تعالى يقضى للنفس بفرج عاجل وخلاص غير اجل والسلام») [قال الجوهرى] ((فبينما انا اقراها واتعجب منها وافكر فيمن سقطت) منه ا18/3 و وادا بتلك الجاريه قد اقبلت وهى مندهشه حايره تلتفت مينا [وشمالا] وتنظر الى الارض والرقعه فى يدى ، فلحقتنى فتقدمت الى وقالت يا سيدى الرقعه منى سقطت فانعم برفعها الى . فلم ارد عليها جواب وجعلت امشى وهى خلفى حتى اتيت الى دارى فدخلتها وهى معى ، فحين جلست اقبلت على وقالت يا 7 هدا ما اعلم انها تنفعك ولا تدرى ممن صدرت ولا اين تدهب بها ، فما يحملك على مسكها والمدافعه عنها . فقلت اجلسى واسكتي واطمانى واسمعى . فلما جلست قلت الست هدى خط سيدتك شمس النهار الى على ابن بكار . فاربد لونها وانزعجت وقالت فضحنا وفضح نفسه والقيه شديد الهوا فى بحار الهديان فشكا ما به الى الاصدقا والاخوان ولم ينظر فى عواقب الزمان ، والمعول 25 بعد دلك على حقايق الامور. ثم قامت لتدهب فرايت دهابها على تلك الصفه مما يقدح فيه ويهلكه فقلت يا هده قلوب الناس شواهد على بعضها لبعض وكل امر يجب كتمانه ويملك صاحبه ححده وانكاره ، الا الهوا فاحوج ما كان فيه الانسان الى اداعته والاستنجاد بالراى على بليته ، وله دلايل تظهره وشهود تدل عليه ولا تستره ، وقد اتهمت ابو الحسن فيما اصبح منه بريا وظننت فيه 130 ظنا خيب فيه . واما على ابن بكار فما اظهر لكم سرا ولا اوضح امرأ ولا اتى
Shafi 410