Dubu da Daya Dare
ألف ليل وليل
Nau'ikan
حكاية السمسار النصراني : الشاب المقطوع اليد والصبية ل 116
يه انساد سر بعد المايه
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القايله قالت
زعموا ايها الملك السعيد ان [النصرانى قال لملك الصين ان] التاجر قال له انه قال] لها ما لى ماوى الا الخان فان تصدقتى فيكون عندك . فقالت 5 نعم يا سيدى ، الليله الجمعه ما فيها شى ، الى غدا بعد الصلاه صلى واركب واسال عن الحبانيه واسال عن قاعة بركوت النقيب ابو شامه ، ولا تبطى فانى فى انتظارك . فقلت بسم الله ، وافترقنا . وما صدقنا بالصبح اقبل فقمت ولبست تيابى وتطيبت وتعطرت واخدت خمسين دينار فى منديل وتمشيت من خان مسرور الى باب زويله فركبت حمار وقلت للمكارى اريد الحبانيه . فساق 10 بى فى اسرع وقت ووقف بى على درب يقال له درب التقوى . فقلت للمكارى ادخل الى داخل الدرب واسال عن قاعة بركوت النقيب المعروف بابى شامه . فغاب المكارى وجا وقال لى بسم الله . فنزلت عن الحمار وقلت له امشى قدامى الى القاعه حتى اغدا تجينى وتودينى الى خان مسرور. فجا معى المكارى الى القاعه وناولته ربع دينار فاخده وانصرف ، فطرقت الباب 15 فخرجت لى وصيفتين بيض صغار فقالوا لى بسم الله ادخل فان ستنا لم تنام فى هده الليله من فرحها بك. فدخلت الى الدهليز فاجد قاعه معلقه عن الارض سبع ابحر ودايرها شبابيك مطله على بستان فيه من جميع الفواكه وساير الاطيار والانهار دافقه نزهة الناظرين وفى وسطها فسقيه فى اركانها الاربعه ربع حيات مسبوكه بالدهب الاحمر تلقى المآء من افواهها كانها الدر والجوهر
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت
Shafi 297