231

ال 106 25 لا تفعل ، هدا ما قتله ، انا الدى قتلته . فقال الوالى ايش قلت . فقال انا الدى قتلته - واحكا له حكايته كيف ضربه بالمطرق وكيف حمله واوقفه فى السوق : وما كفانى انى قتلت مسلم حتى اخد فى دمتى نصرانى اخر ، فلا تشنق غيري باعترافي

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 30 اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وابقانى الملك

الليلة السابعه بعد المايه

من حديت الف ليله وليله

فما كانت الليد ابالت

بلغنى ايها الملك السعيد ان الوالى لما سمع كلام الشاهد قال للمشاعلى اطلق النصرانى واشنق هدا باعترافه . فاخد المشاعلى الشاهد واوقفه تحت الخشبه بعد ما اطلق النصرانى ، واخد الحبل وارماه فى رقبته واراد ان يعلقه وادا باليهودى الطبيب قد شق بين الناس وصرخ على المشاعلى وقال لا تفعل ، هدا ما قتله ، وما قتله الا انا . فى هده الليله بعد غلوق الاسواق انا فى بيتى قاعد وادا برجل وامراه قد دقوا على الباب فنزلت لهم جاريتى وفتحت لهم الباب وكان معهم هدا ضعيف فاعطوا الجاريه ربع دينار وطلعت بهم الى واعلمتنى بدلك الامر. فلما طلعت الجاريه الى ما صدقوا وحطوه لى على راس السلم فنزلت انا فعترت فيه فتدحرجت انا واياه من فوق الى اسفل فمات من وقته ، وما سبب موتته الا انا . فحملته انا وزوجتى الى السطوح ودار هده الشاهد

Shafi 286