217

ل 96 قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان 40 عشت وبقيت

الليلة السابعه وتسعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القايله قالت

زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] ام حسن البصرى لما قالت ما طبخ هده الطبيخ الا ولدى حسن البصرى وما يعرف احدا يطبخ هده غيره ، فلما سمع الوزير كلامها فرح واستبشر وقال وا ويلاه يا ابن اخى ، ترا يجمع الله شملنا وشملك . وقام من وقته وساعته صرخ على الرجال الدين معه والعبيد والفراشين والعكامين نحو خمسين رجلا وقال روحوا الى دكان الطباخ ومعكم عصى وخشب وغيرها وكسروا كل شى فيها حتى دسوته واوانيه واخربوا الدكان وكتفوه بعمامته ، وقولوا له انت طبخت هدا الحب رمان وحش ، وجروه الى عندى بينما اطلع الى دار السعاده واجى اليكم ، ولا فيكم من يضربه ولا يقتله غير تكتفوه وتاتوا به غصبا . فقالوا نعم . تم ركب الوزير ودخل الى دار السعاده واجتمع بنايب دمشق واخرج له المراسيم واوقفه عليهم ، فباسهم وقراهم وقال اين غريمك . قال رجل طباخ . فامر الحاجب ان ينزل الى دكان الطباخ ، فنزل الحاجب وقدامه اربع نقبا واربع بردادريه وست جمداريه ومشوا قدام الحاجب . فلما وصلوا الى دكان الطباخ

وجدوها مهدوده خراب وكل ا27/7 و شى فيها مكسر. وكان الوزير لما راح الى دار السعاده قامت الغلمان فاخد هده عصاه وهدا عامود خيمه وهدا دقماق وهدا سيف والجميع مقشطين طايرين

Shafi 272