Dubu da Daya Dare
ألف ليل وليل
Nau'ikan
قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري ل 89
3 وبان تجلدى من حين بانوا
وفارقنى عزآ واصطبار
4 وسار وقد سري عني سروري
وقد عدم القرار فلا قرار
5 واجروا بالفراق دما جفونى
فادمعها لبينهم غزار
6 ادا ما اشتقت يوما ان اراهم
وطال بهم حنين وانتظار 21/22 ظ 7 تمتل شخصهم فى وسط قلبى
غرام وادكار وافتكار
8 ايا من دكرهم اضحي دثاري
كما حبى لهم اضحى شعار
9 اما لاسير حبكم فدآء
اما لكسير حبكم جبار
10 اما لعليل وصلكم دوآء
اما لقتيل هجركم
انتصار
11 احبتنا الى كم دا التمادى
وكم
هدا التباعد
والنفار
قال ثم بكت وبكى ولدها . فبينما هم كدلك وادا بالوزير شمس الدين قد دخل عليهم وقال لهم ما يبكيكما . فاخبرته ابنته بما اتفق لولدها ، فبكا لبكايهم وتدكر اخوه وابن اخوه وما اتفق لابنته ، ولم يعلم باطن قصته . فخرج من وقته ودخل على السلطان ملك مصر واعلمه بالقصه وقبل الارض بين يديه وتدخل عليه بان يعطيه دستور بان يسافر الى بلاد المشرق ويعبر الى مدينة 15 البصرة ويسال عن ابن اخيه ، وان يكتب له مراسيم شريفه الى ساير الاقاليم والجهات انه اى موضع لقى ابن اخيه ياخده ، وبكى بين يدى السلطان ، فرق له وكتب له كتب ومراسيم الى ساير البلاد والاقاليم ، ففرح الوزير وشكر السلطان ودعا له وودعه ونزل من ساعته وتجهز الى السفر واخد ابنته وابنها عجيب وسافروا
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت
Shafi 259