ل87 قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري شعرى كيف اتفقت هده القضيه . ثم انه جدد فى الحرز نظره وجد فيه تاريخ 10 بخط اخيه نور الدين على ابو حسن البصرى. فلما راى خط اخوه قام وقبله مرارا وبكى واشتكى وافتكر اخوه ونظر الى خطه وانشد يقول (107) :

وفتح الورقه وقراها فراى فيها تاريخ من حين وصل الى البصره وتزوج وكتب كتابه وتاريخ دخوله الى بيته وولادة زوجته ام حسن وتاريخ عمره الى سنة مات . فلما فهمها اخده العجب واهتز بالطرب ، وقابل ما جرا لاخيه على ما جرا له فوجده سوا بسوا ووجد تاريخ زواج [اخيه] بالبصره ودخوله بيته وولادة ولده كمتل تاريخه لما تزوج بمصر ، الجميع على حكمه ، فافتكر ، وكيف بعد قليل جا ابن اخيه ودخل على ابنته . فلما اتفق له هدا اخد ا20/3ظ الورقه وورقه الكيس وطلع واعلم السلطان بهده الامور ، فتعجب غاية العجب وامر ان يكتب هده ويورخ. ونزل الوزير الى بيته ينتظر ابن اخوه دلك اليوم فما اتى ، وتانى وتالت الى سبع ايام فما وجد له خبر ولا اطلع له على اتر ، فقال والله لافعلن فعلا ما سبقنى اليه احد من قبلى . ثم اخد دواه وورقه وكتب فيها نصب البيت جميعه كيف منصوب وكتب جميع ما فى الدار وامرهم بشيل الحوايج واخد الشاش شاله ايضا والسراويل والكيس

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وبقيت

Shafi 256