Dubu da Daya Dare
ألف ليل وليل
Nau'ikan
ل 83 الجلا وحملان الشمع والشيل تعبان ، فرقد وشخر . فلما راوه الناس احتاطوا حواليه وقالوا طيب ، يا بخت من كان هده عنده نايم ، ما كان صبر عليه حتى لبس تيابه. فقال اخر مساكين اولاد الناس ، ابصر ايش جرا على هدا 20 الشاب ، يكون الساعه سكران وقد خرج من شربه يقضى شغل وقد غلب عليه السكر، نام عريان او تاه عن باب الدار فجا الى باب المدينه فوجده مغلوق فنام هنا . وبقى كل واحد يقول شى ، والهوى قد هب على حسن البصرى فرد قميصه على بطنه فبان من تحته بطن وصره محققه وسيقان وافخاد متل البلور وانعم من الزبد. فقالت الناس طيب طيب ، وصرخوا ، فانتبه حسن وجد روحه على باب مدينه وعليه ناس وعالم وخلق ، فتعجب وقال انا فى اين يا جماعه ، وما لكم . فقالوا نحن لقيناك وقت ادان الصبح ملقا ولا نعلم من قضيتك غير هدا ، فانت اين كنت نايم الليله . فقال والله يا جماعه كنت نايم الليله فى مصر. فقال واحد من الناس سمعه . وقال اخر لقه قوى. فقالوا له الناس يا ولدى انت مجنون ، تبات بمصر وتصبح فى دمشق . فقال والله يا 30 جماعه بت الليله بديار مصر وبالنهار كنت بمدينة البصره وها انا [اصبحت] بدمشق . فقال واحد والله طيب والله طيب ؛ وقال اخر جيد ؛ وقال اخر وعلى مجنون ؛ وصرخت الناس مجنون ، فجعلوه مجنون بالغصب . وحدت بعضهم بعضا 18/3ظ وقالوا يا خسارة شبابه . تم قالوا ما في
جنه خلاف. تم قالوا يا ولدى دير عقلك فى راسك ، احد فى الدنيا يكون فى النهار بالبصره وبالليل بمصر والصبح 35 فى دمشق. فقال حسن البصرى نعم وكنت البارحه عريس فى مدينة مصر . فقالوا له لا تكون حلمت ورايت فى المنام . فتوهم حسن فى نفسه وقال يكون حلمت فى المنام انى رحت مصر وجلوا العروسه قدامى والاحدب ، والله يا ونمشتى. ثم توله الصبى فى عقله خى ما هو منام ، فاين الكيس الدهب واين لباسى واين شاشى وفرجيتى
وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما
Shafi 251