Dubu da Daya Dare
ألف ليل وليل
Nau'ikan
ال 80
ليه مانون
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت
زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] بدر الدين حسن البصرى ابن 5 نور الدين على المصرى لما جلس على المنصه بجنب الاحدب ، واقبلت المواشط ببنت عمه وقد طيبوها وعطروها وحشوا فى شعرها نوافج المسك وبخروها بالعود القاقلى والعنبر، وخطرت العروسه وقد تولت المواشط امرها بعد ما سرحوا شعرها وضفروا دوايبها والبسوها الحلى والحلل المعده للباس الاكاسره - وكان فى الجمله عليها توب منقوش بالدهب وفيه من الطير والوحش وساير الصور المزهره 10 عيونها ومناقيرها بحجارة الجوهر وارجلهم من الياقوت الاحمر والزبرجد الاخضر - وقلدوها بعقد تمين مجوهر ما ظفر به احدا من الجوهر الكبار المدور الدى يدهل البصر ويحير فى وصف معناه الفكر . وكانت العروسه ابهى من البدر ادا ابدر فى ليله اربع عشر ، واشعلت المواشط قدامها الشمع المكوفر فاضا وجهها على ضو الشمع وازهر، واقبلت ولها عيون امضى من السيف المشهر واهداب جفون القلوب تسحر ، وقد توردت منها الخدود وتمايلت منها الاعطاف والقدود ، وعزلت العيون وحارت فى وصف معانيهم الظنون ، واستقبلتها المغانى بانواع وصنوف من الالات المطربة والدفوف . وكان حسن البصرى قد جلس والنسا محدقه به وهو كانه القمر بين النجوم ، بجبين ازهر وخد احمر وعنق مرمر ووجه اقمر وشامه على خده كانها قرص عنبر. فخطرت واقبلت وانجلت وتمايلت ، فقام الاحدب وجا ليبوسها فاعرضت عنه وانفتلت ووقفت قدام حسن البصرى ابن عمها ، فضجت الناس وصرخت المغانى ، فحط حسن البصرى يده فى جيبه فوجده ملان دنانير فكمش ورما فى طار المغانى ، وصار يكمش ويرمى لهم ، فدعوا له واشاروا اليه بالاصابع «كنا نشتهى ان تكون هده العروسه لك))، فتبسم وقد احدقت به كل امراة فى الفرح وبقى الاحدب ا15/2ظ
Shafi 244