187

ل8 العفريت وناوله شمعه غليظه وقال له امشى الى تلك الحمام واختلط بين الناس والمماليك وتمشى ولا تزال معهم الى قاعة العرس فاسبق وادخل القاعه وانت كمانه حامل الشمعه واقف عن يمين العريس الاحدب وكلما جآوو اليك المواشط والمغانى او العروس اكبش من جيبك وارمى لهم ولا تتوهم ، ولا تدخل يدك الى جيبك وتخرجها الا ملانه دهب ، خرجه فنقط على من يجيك ، ولا تعجب فما هده الامر بحولك ولا بقوتك بل بحول الله وقوته وارادته حتى 30 ينفد فى خلقه حكمه وحكمته . فقام حسن واخد الشمعه واوقدها وتمشى حتى اتى الى الحمام فوجد العريس الاحدب كما ركب الفرس ، فدخل حسن البصرى بين الناس على تلك الصوره ودلك القدر الدى دكرناه وعليه شاشه الدى بطرفين

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد ما اطيب 35 حديتك يا اختاه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

الليلة التاسعه والسبعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] حسن البصرى لا زال يمشى فى الزفه وكلما وقفت المغانى تغنى ونقطت الناس فيحط

يده في جيبه يلقاها ا14/2ظ ملانه دهب فيكمش كمشه ويرمى بها فى طار المغانى فيمتلى الطار دنانير ، فاخترق عقول الناس والمغانى وتعجبت الناس من حسنه وجماله ومن كرمه . ولا زال على هدا الى ان وصلوا الى بيت الوزير - وهو عمه - فردت الحجاب

Shafi 242