ل76 قصه الوريرين بوري ري وبعر الدين البصري

الليد اصادسه والسبعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليله القابله فالت احتها حدنينا . فقالت

زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] اليهودى لما را بدر الدين قبل يده وقال له يا سيدى الى اين انت داهب قريب اخر النهار وانت مخفف ووجهك مغير. فقال له حسن نمت الساعه فرايت والدى فى النوم فاستيقظت وقصدت ان ازوره قبل ان ينفصل النهار. فقال له اليهودى ان اباك مولانا الصاحب قبل ان يموت كان له متجر فى البحر وكان قد عبى مراكب وهى الساعه على بجى واشتهى من صدقاتك ان لا تبيع وسجهم الا لى. فقال له حسن نعم . فقال له اليهودى يا سيدى فتبيعنى الساعه وسج اول مركب يدخل بالف دينار. تم اخرج من المقطف كيس مختوم ففتحه وعلق المحمل ووزن وزنتين بالف متقال دهب. فقال حسن ابعتك. فقال له اليهودى يا سيدى اكتب لى خطك فى ورقه . فاخد حسن ورقه وكتب فيها «(هدا ما اباع بدر الدين حسن البصرى لاسحاق اليهودى وسج اول مركب تدخل بالف دينار 15 وقبض التمن)) . فقال اليهودى يا سيدى دع الورقه فى الكيس . فاخد الورقه ورماها فى الكيس وربطه وختمه وعلقه على وسطه وفارق اليهودى وشق بين المقابر الى ان اتى الى قبر ابيه فجلس عنده وبكى ساعه وانشد يقول شعر (97) :

4 غبتم فاوحشتم الدنيا بغيبتكم واظلمت بعدكم

Shafi 238