ل74 قصة الوزيرين نور الدين المصري وبدر الدين البصري الخامسه يا ولدى صن مالك يصونك ، احفظ مالك يحفظك ، ولا تفرط فى مالك تحتاج الى اقل الناس ، صن الدراهم فهى المراهم ، لانى سمعت بعضهم يقول (94) :

فاقبل وصيتى . وما زال يوصيه حتى طلعت روحه فاطلقوه ودفنوه

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت

الليله الخامسه والسبعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت دينارزاد حدتينا يا اختاه . فقالت ] حبا وكرامه 12/26 و زعموا ايها الملك ان [جعفر قال للخليفه ان] الوزير لما مات قعد ولده بدر الدين حسن البصرى حزين على والده مده شهرين كاملين لا ركب فيها ولا طلع الى خدمة السلطان. فاغتاض السلطان عليه واستخدم بعض الحجاب واجلسه وزيرا وامره ان ياخد الحجاب والرسل ويحتاطوا على موجود نور الدين على الوزير المتوفى وياخدوا جميع ماله ويختموا على جميع حواصله ودوره واملاكه 10 ولا يدعوا الدرهم الفرد ، فنزل الوزير الجديد والحجاب والظلمه والرسل ومشد الدواوين والكتاب طالبين بيت الوزير نور الدين على المصرى . وكان فى جملة

Shafi 236