ل44 العفريت ابن بنت ابليس فانا اجيب لك صاحب الفاس ، ثم جا فى حلية رجل عجمى وجرا له ما جرى . فلما شق الارض وطلع

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . قالت دينارزاد ما اطيب حديتك يا اختاه واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان 40 عشت وابقانى الملك

الليله الخامسه والاربعون

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد ان كنتى غير نايمه فحدتينا بحدوته من احاديتك . قالت نعم دكروا [ايها الملك] ان القرندلى التانى قال [للصبيه] لما طلع العفريت لم يمهلنى دون ان اختطفنى وطار بى من خلوتى وعلا بى نحو السما ساعه ونزل بى الى الارض وضرب برجله فانفرجت فغاص بى ساعه وانا لا اعلم بنفسى . تم طلع بى من وسط القصر الدى بت فيه ، فنظرت الى الصبيه وهى عريانه مشبوحه والدما يسيل من اجنابها فدرفت عيناى بالدموع ، فحلها العفريت 10 وسترها وقال يا فاجره هده ما هو عشيقك ، صح . فنظرت الى وقالت ما اعرف هده قط ولا ابصرته الا فى هده الساعه . فقال والك وهده العقوبه كلها وما تقرى به . قالت هده ما اعرفه ولا يمكننى اكدب عليه فتقتله . قال ان كنتى ما تعرفيه فخدى هده السيف واضربى رقبته . فاخدت الصبيه السيف وجاتنى ووقفت بازاي فاشرت اليها بحاجبى ففهمت اشارتى فغمزتنى هي ا50/1ظ ايضا بعينها اى ما انت الدى فعلت هدا . فاشرت اليها بعينى يعنى ان هدا وقت العفو. فكتب لسان حالها على صفحات خدودها يقول (42) :

Shafi 162