العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر

Nabil bin Mohammed Al-Ismail d. Unknown
78

العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر

العناية بالقرآن الكريم وعلومه من بداية القرن الرابع الهجري إلى عصرنا الحاضر

Mai Buga Littafi

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Nau'ikan

لم يعن بتفصيل أخبار المترجمين في هذا الكتاب مما ليس له علاقة بفن القراءة، وإنما اقتصر على إبراز الفهم المتعلق بهذا الأمر ففصل فيه، وأبان عن دقائقه ونكته، فقد كانت تزدحم في صدره التراجم فتتداخل فربما تكررت عليه بعض التراجم كما وقع له في كتابه هذا. والإمام الذهبي بارع أصيل، قل نظيره في صياغة التراجم، وتقديم صورة دقيقة مركزة موثقة بقلمه البليغ، وأسلوبه الواضح تبين عن سعة علمه، ونصاعة حجته وبراعة نقده١. وقد طبع الكتاب بالقاهرة سنة ١٩٦٧م، وقد تولى نشره من ليس له حظ في التحقيق العلمي فكانت طبعته رديئة، وطبع مرة ثانية بتحقيق بشار عواد معروف، وشعيب الأرناؤوط، وصالح مهدي عباس سنة ١٤٠٤هـ في (طبعته الأولى) طبعة جيدة ملحقة بفهارس الكتاب ويقع في مجلدين، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت.

١ انظر مقدمة كتاب معرفة القراء ص ١٢-١٣.

كتاب غاية النهاية في طبقات القراء مؤلفه: شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن الجزري، شيخ الإقراء في زمانه ولد في دمشق سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، وحفظ القرآن والقراءات فكان علمًا بارزًا، ومرجعًا للعلماء في هذا الفن، توفي ﵀ سنة ٨٣٣هـ٢.

١ انظر مقدمة كتاب معرفة القراء ص ١٢-١٣. ٢ انظر: غاية النهاية ٢/٢٤٧ – ٢٥١، والأعلام ٧/٤٥-٤٦.

1 / 78