215

العمل الصالح

العمل الصالح

Nau'ikan

وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوب كَمَا يَنْفِيَ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ». (١) =صحيح
٥٣٧ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ (٢) لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّة». (٣) =صحيح
٥٣٨ - عن ابن عمر ﵄ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «مَا تَرْفَعُ إِبلُ الْحَاج رِجْلًا وَلاَ تَضَعُ يَدًا، إِلاَّ كَتَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بِهَا حَسَنَةً، أَوْ مَحَا عَنْهُ سِيِّئَةً، أَوْ رَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً». (٤) =حسن
٥٣٩ - عَنْ عُثْمَانَ بن أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ قَالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيْدُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى جِهَادٍ لا شَوْكَةَ فِيهِ». قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «حجُّ الْبِيْتِ». (٥) =صحيح
٥٤٠ - عَنْ عَائِشَةَ أُمُّ الْمُؤْمِنينَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلاَ نَغْزُو وَنُجَاهِدُ مَعَكُمْ؟ فَقَالَ: «لَكُنَّ أَحْسَنُ الْجِهَادِ وَأَجَمَلُهُ، الْحَجُّ حَجٌّ مَبْرُورٌ». فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَلاَ أَدَعُ الْحَجَّ بَعدَ إِذْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ. (٦) =صحيح
٥٤٠ - وَعَنْهَا ﵂ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَرَى الْجِهَادَ

(١) المعجم الأوسط (٤٩٧٧)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٢٥٣)، الصحيحة (١١٨٥).
(٢) المبرور: هو الذي لا يخالطه إثم، مأخوذ من البر وهو الطاعة، وقيل: هو المقبول، ومن علامة القبول أن يرجع خيرا مما كان ولا يعاود المعاصي.
(٣) متفق عليه، البخاري (١٦٨٣) باب وجوب العمرة وفضلها، مسلم (١٣٤٩) باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة.
(٤) شعب الإيمان (٤١١٦) تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (٥٥٩٦)، الترغيب والترهيب (١١٠٦).
(٥) المعجم الكبير (٧٩٢)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٢٦١١).
(٦) البخاري (١٧٦٢) باب حج النساء.

1 / 217