مِنْ هَذِهِ الأُمَّة الْخُشُوع، حَتَّى لاَ يُرَى فِيهَا خَاشِعًا». (١) =صحيح
مَا جَاءَ فِي رَفْع الْبَصَر فِي الصَّلاةِ
١٩٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ». فَاشْتَدَّ قُولُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: «لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ». (٢) =صحيح
مَا جَاءَ فِي التَّثَاؤب
١٩٩ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلْيَكْظُمْ مَا اسْتَطَاعَ (٣) فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ». (٤) =صحيح
٢٠٠ - وَعَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ». (٥) =صحيح
٢٠١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ
(١) مسند الشاميين للطبراني (١٥٧٩)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٢٥٦٩)، الترغيب والترهيب (٥٤٢). (٢) متفق عليه، البخاري (٧١٧) باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة، واللفظ له، مسلم (٤٢٨) باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة (٣) فليكظم ما اسطاع: فليكظم: أي: فليمنع كما في قوله تعالى: ﴿والكاظمين﴾ وهو أن يطبق أسنانه وشفتيه، وإن لم يستطع وضع يده على فمه. (٤) مسلم (٢٩٩٥) باب تشميت العاطس وكراهية التثاؤب، واللفظ له، أبو داود (٥٠٢٦، ٥٠٢٧) باب ما جاء في التثاؤب، تعليق الألباني "صحيح". (٥) مسلم (٢٩٩٥) الباب السابق، أحمد (١١٢٨٠)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
1 / 123