25

العلاج والرقى

العلاج والرقى

Yankuna
Saudiyya
ما هو إلا نوع ابتلاءٍ للعبد، قد يكمن فيه الخير الكثير، فإذا اطمأنت نفسه بذلك الإرشاد، وسلَّم به، شرع عندها بما أمره به رسول الله ﷺ من التداوي بما أحلّه الله تعالى من الدواء؛ معتقدًا بأن الاستشفاء بالدواء غير منافٍ لحقيقة التوكُّل على الله، وأن الدواء لا يعدو كونه سببًا مخلوقًا جعله الله رحمةً بالعباد، قال ﷺ: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ، بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ ﷿» (٣٧) .
فائدة: في قوله ﷺ: «لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ»: إن في ذلك تقوية لنفس المريض والطبيب على السواء، وحثٌّ نبوي كريم

(٣٧) أخرجه مسلم؛ كتاب: السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي، برقم (٢٢٠٤)، عن جابر بن عبد الله ﵄.

1 / 29