الأفعال الناسخة

Hamdi Kawkab d. Unknown
19

الأفعال الناسخة

الأفعال الناسخة

Mai Buga Littafi

مطبوع سنة ١٩٩٨ م على نفقة الكاتب

Nau'ikan

أولًا - كان وأخواتها من حيث الأوجه التي تأتي عليها تنقسم كان وأخواتها من حيث الأوجه التي تأتي عليها إلى خمسة أوجه: الوجه الأول - أنها تكون ناقصة الوجه الثاني - أنها تكون تامة الوجه الثالث - أن يجعل فيها ضمير الشأن والحديث. الوجه الرابع - أن تكون زائدة غير عاملة. الوجه الخامس - أن تكون بمعنى صار. الوجه الأول - أنها تكون ناقصة: فتدل على الزمان المجرد عن الحدث، ويلزمها الخبر. مثل: كان زيدٌ قائمًا. فهي هنا كان الناقصة التي تحتاج إلى الخبر. الوجه الثاني - أنها تكون تامة: فتدل على الزمان والحدث معًاَ، كغيرها من الأفعال الحقيقية، ولا تحتاج إلى خبر، أي مستغنية بمرفوعها. (٢٩) فهي تدل على وقوع الحدث. مثل: قوله تعالى ﴿وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. (٣٠) أى: وإن حَصَلَ ذو عُسْرَة، أي: حدث ووقع. (٣١) ومثل: قال تعالى: (إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً). (٣٢) وقال تعالى: (إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ). (٣٣) وقال تعالى: ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا). (٣٤)

(٢٩) أوضح المسالك ج ١ ص ٢٥٣،أسرار العربية ج ١ ص١٣١ (٣٠) سورة البقرة، الآية ٢٨٠ (٣١) أوضح المسالك ... ج ١ ص ٢٥٤ (٣٢) سورة البقرة، الآية ٢٨٢ (٣٣) سورة النساء، الآية ٢٩ (٣٤) سورة مريم، الآية ٢٩

1 / 24