Al-Wasit fi Qawaid Fahm al-Nusus al-Shar'iyyah
الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Mai Buga Littafi
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
1427 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Ka'idodin Fiqhu
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Al-Wasit fi Qawaid Fahm al-Nusus al-Shar'iyyah
Abdul Hadi al-Fadhliالوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Mai Buga Littafi
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
1427 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
علمياً، ونص فلسفي ... الخ.
وهو - هنا- مستعمل بهذا المعنى، فالمراد به: اللفظ أو الكلام الصادر من المشرع الإسلامي لبيان التشريع.
ويتمثل هذا في المصدرين الأساسيين للتشريع الاسلامي وهما: الكتاب والسنة.
ولهذا -وقبل أن نشرع بدراسة قواعد الدراسة- علينا أن نقوم بتعريف هذين المصدرين علمياً، ثم نستدل على إثبات حجيتهما التي تفرض علينا استفادة الحكم الشرعي منهما، اتِّباعاً لعلماء أصول الفقه بما التزموا به وفق مناهجهم في البحث، وإن كان الأمر أيسر من هذا، لأن المسلمين على اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم لا يحتاجون إلى تعريفهم بهما لأنهما معروفان لديهم كما أنهم لا يحتاجون إلى إثبات حجيتهما لأنها ثابتة لديهم، ولكنه المنهج فلنكن معه.
الكتاب: هو القرآن العزيز الذي أنزله الله تعالى على نبينا محمد ﷺ، مصدقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين.
وقد تواتر نقله بين أجيال المسلمين جيلاً عن جيل بألفاظه وأسلوبه اللذين نزل بهما من عند الله تعالى، لم يتغير منه شيء، ولم يتبدل فيه شيء، وهو المتداول بين المسلمين كما أنزل من غير أن يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، منذ أن أوحي إلى نبينا محمد ﷺ وحتى يومنا هذا، وإلى يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ويكتسب القرآن الكريم حجيته باعتباره مصدر تشريع من أنه منزل من الله تعالى.
23