Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī
النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى
Nau'ikan
فصْلٌ:
في نظْمِ قوْلِهِ: وَأفعَالُ العِبَادِ خْلقُ اللهِ، وَكسْبٌ مِنَ العِبَادِ.
١٤٩٩ - أَفْعَالُنَا خَلَقْتَهَا يَا رَبُّ ... لَكِنَّهَا مِنَ العِبَادِ كَسْبُ
١٥٠٠ - إِذْ كُلُّ إِنْسَانٍ إِلهِي خَلَقَهْ ... مُدَبِّرًا شُئُونَهُ وَرَزَقَهْ
١٥٠١ - أَعْطَى لَهُ إِرَادَةً وَخِيَرَةْ ... في الفِعْلِ وَاسْتَوْدَعَ فِيهِ المَقْدِرَةْ
١٥٠٢ - فهُوَ جَلَّ خَالِقٌ للسَّبَبِ ... إِذَنْ يَكُونُ خَالِقَ المُسَبَّبِ
١٥٠٣ - ثمَّ ألَيْسَ الفِعْلُ وَصْفَ الفاعِلِ ... ألَيْسَتِ الأعْمَالُ نَعْتَ العَامِلِ؟
١٥٠٤ - فَكَيْفَ لا نَقُولُ ذُو الجَلالِ ... خَالِقُنَا وَخَالِقُ الأفْعَالِ
١٥٠٥ - مَا دَامَ أنَّهُ غَدَا مَعْرُوفَا ... أَنَّ الصِّفَاتِ تَتْبَعُ المَوْصُوفَا
١٥٠٦ - ثمَّ أَليْسَ خَالِقَ الأشْيَاءِ ... جَمِيعِهَا رَبِّي بلا اسْتِثْنَاءِ
١٥٠٧ - فَكَيْفَ لا نقْضِي بخَلْقِ العَمَلِ ... وَهْوَ مِنَ الأشْيَاءِ يا مُعْتَزِلي
١٥٠٨ - إِذَنْ فرَبِّي خَالِقٌ مَا نَعْمَلُهْ ... وَنحْنُ نخْتارُ فَقَطْ مَا نَفْعَلُهْ
١٥٠٩ - أوْ أَنَّنا نَعْمَلُ بِاخْتِيَار ... وَقُدْرَةٍ لَكِنْ بإِذْنِ البَارِي
١٥١٠ - فَكَانَتِ الأفْعَالُ كَسْبًا للوَرَى ... مَخْلُوقَةً حَقًّا لِمَنْ قَدْ قَدَّرَا
1 / 137