The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Mai Buga Littafi
مطبعة الجمالية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1330 AH
Inda aka buga
مصر
Nau'ikan
قف على تنبيهات مهمة
مطلب في الذكر بالاسم المفرد وهو الله والرد على من خالف ذلك
للقاعدين مزية في باب الدين فلهذا أمر ببداءتهم بالسلام أولاً لأن القاعد يشق عليه في إعادة المارين مع كثرتهم والتشوق إليهم فسقطت البداءة عنه وأمر بها المار لعدم المشقة عليه. وأما بداءة القليل للجماعة الكثيرة فيحتمل أيضاً أن يكون الفضيلة للجماعة ولهذا قال الشرع عليكم بالسواد الأعظم ويدانته مع الجماعة فأمر بيداءهم أفضلهم أولاً لأن الجماعة إذا بدؤا الواحد خيف عليه الكبر والزهو فاحتيط له بأن لا يبدأ أو قد يحمل غير ذلك لكن ما ذكرناه هو الذي يليق بما عقد منه من التعليل ولا يحسن معارضة هذه التعاليل بأحاديث مسائل شذت عنها لأن التعليل الكلي لوضع الشرع لا يتطلب فيه إلا أن يشذ عنه بعض الجزئيات اه منه كما وجد (قوله بأحاديث مسائل شذت الخ) لعله والله أعلم يشير إلى نحو ما وقع لسعد بن معاذ في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم للجمع أن يقوم له ولتلقى طلحة بن عبد الله لكعب بن مالك وأشباه هذا ووقع في غيرهما من الصحابة رضي الله عنهم ورزقنا اتباعهم آمين.
(تنبيهات ثلاثة * الأول) تقدم قول الأمير في اسم الجلالة وهو ه وأما تقدير الخبر فالتزمه أهل الظاهر الخ كلامه وذكر الناسخ كان الله له أنه سيأتي التقبيه عليه إن شاء الله تعضيد ما ذكره وهو أن الذكر باسم الجلالة مما حرض عليه السلف من قدم إلى الآن وألقوا في الرد على ما ذكره الخطاب عن عز الدين بن عبد السلام (قتهم) من أهل بلادنا العالم العلامة صاحب التأليف العديدة الفقيه محمدين عمد سالم رحمه الله في شرحه على المختصر وهو سبعة أجزاء وسمى لامع الدرر وشرح البخاري في سبعة أجزاء وسمى النهر الجاري وله تفسير في سبعة أجزاء سماه الريان وهكذا وقع له من غير قصد منه بل هو توفيق من الله كما حدثني به بعض أبنائه وتلامذته الخواص (وسمست) شيخنا أطال الله حياته في العافية وأدام الله عزه يقول إنه ما بقى مقام من مقامات أهل الله إلا ووصله وكان رحمه الله يزور شيخنا أدام الله عزه من بعينه ويسأله في بعض الأوقات عما يقع له من المشاهدات التي يراها القوم (ومن كلامه رحمه الله) في الرد على الناهي عن الذكر باسم الجلالة المفردة ولذا ياك يا أخي أن تغتر بهذا الكلام يعني ما نقل عن عز الدين فإن الذكر بلفظ الله هو الذكر المفرد الشريف الذي قيل فيه إن فيه نتيجة جميع الأذكاراه باختصار بواسطة من جواب العالم العلامة سيدي محمد آفى الله رحمة الله عليه ابن شيخنا أدام الله عزه بعد نظر الأصيل (وذكر سيدي محمد نقى الله) أن د قيل فيه إنه مدسوس عليه ويزعم الناسخ كان الله له أنه يحمل أنهان سلم قوله له يكون قبل توجهه للتصوف حين كان ينكر عليهم والله أعلم لأنها هنا "كيف في التصوف تقدسة تنا في قوله له (ووجد الناسخ) كان الله له كتاباً صغيراً معزواً لميحض فيه غابة على الذكر بالاسم المفرد والله أعلم (ومن ألف من أهل بلادنا) في الرد على الناهي عن الذكر بالاسم المفرد العالم العلامة المشارك صاحب التأليف الفقيه الشيخ محمد العاقب بن العلامة المشارك الشيخ سيدي عبد الله بن ما يأبى وهو من تخرج على يد شيخنا أدام الله عزه وله تأليف في مناقب شيخنا أدام الله عزه ضخم جيد سمى مجمع البحرين جزاه الله خيراً ومن قوله في الرد:
وأفضل الذكر لدى من ينتمي * لفعله الذكر بالاسم الأعظم
نص عليه العارفون وقضى * به الإمام ابن جزى المرتضى
وعن أبي حنيفة تنعقد * به الصلاة ولناذا يشهد
وما روت حاشية الخطاب * من منعه فليس بالصواب
في متعه الذكر بغير جمله * لأنها تزعم أن العلم
وليس ذا مسلما إذ يحمل * إن كان جملة وبعضها اختزل
فالأصل ادعو الله أو اذكره * والعامل المعروف ياد أمره
كذا هو الله والابتداء حذف * لأنه استغنى عنه إذ عرف
أو ربى الله وأسقط الخبر * إذ المراد مع سقوطه ظهره
قوله
28