The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Mai Buga Littafi
مطبعة الجمالية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1330 AH
Inda aka buga
مصر
Nau'ikan
مطلب اذا أقيمت عليه الصلاة ان كان يدرك ركعة يتم والا يقطع
مطلب لابد من المد الطبيعى فى تكبيرة الاحرام والسلام والذكر
مطلب ما يعرف به فقه الامام
كاوجد ومثله فى المدونة فى ركعتي الفجر وكذلك قيل فى الفريضة ان أقيمت عليه الصلاة أن كان يدرك الركعة الاولى بم والا يقطع أه (الثانى) تحصل مما تقدم ان الاطمئنان فى حق بطىء الحركة أطول زمانا من سريعها ولاجل ذلك ربما يعيب المبطئ على السريع ويقول انه لم يطمئن والسريع على المبطئ فيقول انه طول ولا سيما من اعتاد إحداهما فلا تكن عنده الا ان مخالفه على غير صواب ورماظن بطلان صلاة المخفف وهي ليست باطلة والاحسن الانصاف ان يعذر كل صاحبه والتوسط فى الأمور أحسن فان كان الشخص إماماذالتخفيف مطلوب لكن مع ا كمال الصلاة وتقدم ا كمالها وأقل ما يجزئ من كلام الفقهاء والحديث ومن كلام السكافى ولا يتلاهى بالتطويل ولا يسرع اسراءالخل بأركان صلاة من خلفه لانه ربما يكون فيهم بطىء الحركة واللسان كما تقدم والله يوفقنا ويجعلنا من أهل الاحسان آمين (الثالث) تقدم عند قول الناظم
وكونه يسرع بالأحرام * سلامة لسيقه الحرام
انه سيأتى الكلام عليه بحول الله وهذه إحدى المسائل التى يعرف بها فقه الامام كاذكر واوقال من نظم ذلك
وأربع تعد من فقه الامام * سرعة احرام وسرعة السلام
دخوله المحراب بعد أن تقام * تقصيره جلوس أول يرام
لكن لابدله من المدالطبيعى وقيل فى ذلك
من ترك المسد الطبيعى لدى * إحرام أو سلام أبطل أبدا
{الشيخ سالم} عند قول المصنف سلام عليكم وعليكم السلام مانصه وينبغى للامام تخفيف السلام وتكبيرة الاحرام ولايعططهما ليلا يسبقه من وراءه ولا يبالغ فى حذف هما حتى لا يفهم ورها أدت مبالغة حذف السلام الى حذف الألف منه فلا يجزى اهـ (الأمير) فى متنه وحاشيته والعاجزئى الله أكبر ولا بد من الد الطبيعى كالذ كراه (الشيخ أحمد مر وان المحشى) قوله الطبيعى ما تقوم به طبيعة الحرف وهو حركتان فان زاد فقال الشافعية يغتفر أقصى ما قيل به عند القراء ولو على شذوذ وهو أربعة عشر حركة اهـ (قوله كالذكر) قال المحشى تشبيه فى وجوب المدقال المؤلف ولا مانع من تنز ب غلبة الحال منزلة ضرورة الشعر أنشد البيضاوى
الا لا بارك الله فى سهيل* اذا ما الله بارك فى الرجال
وأنشد أيضاً
اقبل سيل جاء من عند الله * يجرد حرد الحية المغلة
(زاد مروان المحشى) مانصه لكن يقال غاية ما فى الضرورة اغتفار الخروج عن اللحن ولا يخرج منه الثواب الا ان يقال اذا لم يلحن صدق عليه ذكر الاسم الشريف وأما تقدير الخبرفالتزمه أهل الظاهر لتم الفائدة وقد يخرج على حد * أنا أبو النجم وشعرى شعرى *فان الاسم الشريف متضمن للعظمة التى لا تحاط وسيأتى التنبيه بحول الله على جواز الذكر باسم الجلالة مفرداً تعضيد ألماذكر والكلام على معناه وتصريفه تبر كابه وتلذذً واستطاراً الغيوت نفحات تجلياته رزقها اللهلنا كلاتجاه الاسم الشريف وما تفرع منه من الأسماء والصفات مع تجلياته آمين * (الرابع) زعم الناسخ رزقه الله وأحبته العلم الراسخ ان خلاف القائل بطلان صلاة تارك المدالطبيعى فى الاحرام والسلام والقائل بعدمها المفهوم من قوله من ترك المدالطبيعى الخ كانه يرد على القائل بعدم البطلان لتاركه وانه ينبه على الحكم خاصة هوالظاهر والله أعلم انه لفظى لانه لا يمكن ان لا ينطق به الا أن يكون صاحب حال وذلك كماذكروا مغتفراه وصاحب الحال بعدد من قلبه وينحصر فى لسانه فينطق به دفعة كما انحصر ثم انفرج فيكون فى العين كانه فى آن واحد لمن لم يتأمل تفاوته ومن تأمله مجده تفاوت بعض التفاوت (وقول الناسخ) كان التّاه لا تمكن ما معناه
وهو
14