134

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Mai Buga Littafi

مطبعة الجمالية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1330 AH

Inda aka buga

مصر

مطلب أقل ما يجزى من أعمال الصلاة

الأصابع إلى القبلة وهي المختار عند المالكية فسرها ابن حجر حين ذكر الحديث الوارد في الجلسة (الكافى) وأما التشهد الأول فلا يزيد فيه على التشهد لا دعاء ولا غيره فإن دعا لم تصد عليه صلاته وقد أساء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد الأول خفف حتى كأنه على الرضفاه منه كما وجد (قوله حتى كأنه على الرضف) تفسير لقوله فلا يزيد فيه على التشهد الح كما ذكر في الأمان مراده بكأنه على الرضف أن لا يزيد على التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

فصل (الكافى) وأقل ما يجزى من عمل الصلاة التكبير للإحرام مع النية للصلاة بعينها والقراءة بعدها بفاتحة الكتاب ثم يركع ثم يطمئن راكعاً ثم يرفع رأسه حتى يعتدل قائما ويسجد حتى يطمئن ساجداً ثم يقعد حتى يطمئن قاعداً ثم يسجد أخرى كذلك ويتم صلاته كلها على هذا ويسلم تسليمة واحدة وقد أدى فرضه إلا ابن القاسم يرى جملة تكبير الركوع واجب ويرخص من ذلك في التكبيرة والتكبيرتين وقد يدنا على ذلك في التمهيد ولا فرض عندنا في الصلاة إلا النية وتكبيرة الإحرام وقراءة أم القرآن في كل ركعة والقيام والركوع والسجود على ما وصفنا والجلسة الأخيرة والتسليم ورتبة السجود اه منه كما وجد (وذكر) في فرائض الصلاة ما نصه وفرائض الصلاة التي لابد منها بعد كمال الطهارة هي النية بعينها والتوجه إلى القبلة وتكبيرة الإحرام وقراءة أم القرآن والركوع والرفع منه والسجود والرفع منه والاعتدال والطمأنينة في ذلك كله والجلسة الأخيرة والسلام وقد قيل إن الاعتدال والطمأنينة في الرفع من الركوع والسجود ليس بواجب والصحيح ما قدمت قبل اه منه كما وجد (قوله ما قدمت قبل) هو وجوبه (فرع) القبس عند قوله في الحديث الذي يسرق صلاته ما نصه (فإن قيل) ما معنى هذه السرقة (فالجواب) قلنا قد قيدنا فيها عن علمائنا ثلاث تأويلات أحدها أنه يسرق من الملائكة صلاته كأنه شيء أرادت الملائكة كتابته في عدمهم إياه وقال غير واحد من المتكلمين السرقة الخما هي إعدام شيء فهذا أحد معاني السرقة في هذا الحديث وهو أقوى من الأول الثالث إنهاء هن على الصلاة فإن فيها اه منه كما وجد (فرع) جاء في الحديث أثقل صلاة على المنافقين العتمة والصبح اه (القبس) وهذا صحيح لا ينشط لهما إلا من شرح الصدر خفيف الحاذ إلى العمل الصالح ثقيلتان على أهل البطالة والراحة اهـ منه وفيه واعلم أن الصبح فاتحة الكتاب وسيد الأعمال كما أن المنت خانة الصحائف وربما إذا على العتمة لم يصل بعدها اه منه (وفي الحديث الصحيح) عن سيدنا عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من صلى الصبح في جماعة فكأنما قام ليلة ومن صلى العتمة في جماعة فكأنما قام نصف ليلة اهـ (القبس) فن على هذه الفضائل تعين عليه أنيا مهما ومن قدرهما حق قدرهما سعى إليهما حبواً وخيبا وجاءهما مستقلاً تارة ويكبوا أخرى وما توفيقنا إلا بالله اه منه كما وجد (الترمذى) من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تخفى والله في ذمته اهـ وحسنه ومحجه (أبو حنيفة) في مسنده من شهد الفجر والعشاء في جماعة كانت له براءتان براءة من النفاق وبراءة من الشرك اه منه وفيه أيضاً من داوم أربعين يوماً كتب له براءة من النفاق وبراءة من الشرك اه منه (كفر العمال) عن الطبراني في الأوسط من صلى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة لا تفوته ركعة كتب الله له براءتين براءة من النار وبراءة من النفاق (وفيه عن البيهقي) في شعب الإيمان من صلى أربعين يوماً صلاة الفجر والعشاء الآخرة في جماعة أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة من النفاق اه فتكون الرواية الأولى عن أبي حنيفة بينها هذه والله أعلم فلينظر فإنه ذكر أحاديث كثيرة في فضل صلاة الصبح والعشاء في جماعة (الأم) في فضل الجماعة بعد ذكر الأحاديث قال الشافعي والثلاثة فصاعداً إذا أمهم أحدهم جماعة وأرجو أن يكون الاثنان يؤم أحدهما الآخر جماعة ولا أحب لأحد ترك الجماعة ولو صلاها بنسائه أو رقيقه أو أمه أو بعض ولده في بيته الخ كلامه رضي الله عنه وقال بعد فإذا التم واحد برجل فهي صلاة جماعة وكلما كثرت الجماعة مع الإمام كان أحب وأقرب إن شاء الله تعالى من الفضل ١هـ وكفى هذا من التنبيه ولله الحمد اللهم وفقنا آمين (الجامع الصغير) عن

الترمذي

6