132

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Mai Buga Littafi

مطبعة الجمالية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1330 AH

Inda aka buga

مصر

مطلب ماوقع للشيخ الشيخ عبد الرحيم سيدى عبد الرحمن الفاسى الفهيمى والشيخ سيدى عبد الرحيم لبعض كراماته

مطلب بعض كرامات الشيخ سيدى ماء العينيين رضى الله عنه

أنه ستة وجده الناسخ كان الله له وألحقه بعد للإفادة ونصبه عندقوله جل «والله يقدر الليل والنهار)» أى هو المخصوص بعلم مقادير هما من غير مشارك له فى ذلك وهذا كماقال أبوطالب المكى إن الشمس ست زوالات « زوال لا يعلمه الا الله وزوال أجلى منه بعلمه الملك الموكل بها وزوال أجلى منه يعلمه سائر الملائكة وزوال أجلى منه يعلمه الله وزوال أجلى من الجميع بعلمه خواص الناس وزوال أجلى من الكل يعلم سائر الناس وبه يفهم ماوردفى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل هل زالت الشمس فقال له لا نعم (وذكر القرافى) فى كتابه المسمى باليواقيت أن فقيها كان ينكر على صالح فى زمانه مبادرته بالصلاة أول الوقت ويزعم أنه يصليها أحيانا قبل وقتها وكان الصالح يستند فى ذلك الى العلم ويقول انه لا يصلى الافى الوقت فرصده يعنى الموقت يوما فوجده قد صلى الظهر قبل الزوال فسأله فقال لها صايتها فى الوقت بعد الز وال قصوب الفقهاء رأى ذلك المذكر أه والصواب انهما بدينان كماقال مالك فى العتبية فى رجلين أبصرا غرابا بطير خلف أحدهما بالطلاق الثلاث انهذكر وحلف الآخر كذلك إنه انثى قال مالك بدينان ولا يحتان فكذلك هذا قد يكون سمع الاذان من السماء فعرفته أقوى من معرفة صاحب الوقت بدليل عادى ومعر فته بالعيان والمشاهدة كما فرق بين مشى رجل بصير فى طريق لا يعلمها وبين مشى رجل أعمى فى طريق يعلمها من قبل اهمنه كاوجد وأبدمافى الياقونة قبل والرؤيا من كونها خمساو زاد هو السادس وهو محمل الشاهد وأما كونه صلى قبل الناس فليس فى محل الشاهد لانهمالشا هدمعه الوقت أحد والزوال عندنا فى الصحارى مختبره بالقدم وبغيره مما يعرف به ان كان أقل من قدم ويعرفه كل أحد وأما الشفق فكذلك عرفه الا كثران لم يكن الكل وتقدم انه موافق للسنة وقول الأئمة الاكثر منهم وتقدم ان شيخنا أدام الله عزه لا يصلى حتى يتحقق من معه الوقت وان شذ أحد فلا عبرة بهان شاء قد وان شاء ترك لا بأس به ولله الحمد وما عزاه اليواقيت هو كذلك الاانه ذكران الفقهاء اختلفوا فبعضهم قال الصلاة حيحة وحسيها من كرامات الفقيه الولى الشيخ عبد الرحيم لأنه قال انه سمع حركة الشمس وكان رجلا صالحاً وزادوا فى تعظيمه وبعضهم قال الصلاة باطلة تبعا للفقيد شئت وكلاهما بقنا من أعمال صعيد مصر وقد تبين الزوال بعد صلاة الولى عبد الرحيم ورجح القرافي قول شئت ومن تبعه بوجوه حسنة بحثت عن التعريف بالسيدين المذكور ين أماشئت فما وجدت من ذكر مهوأما الشريف الولى عبد الرحيم فقد ترجم له الشعرانى فى الطبقات الكبرى وماقصر وترجم له صاحب الخطط الجديدة لماذكر قنا وعلماء هاذكره وقال انه لم يوجد مثله مالكى الذهب وانها يختلف اثنان على أنه قطب زمنه وانه شريف من ذرية جعفر الصادق وأصله من حوز سبتة بالمغرب هناوذكرلهنا ليف عديدة وقبره مشهور له موسم كل عام وله احفاد علماء وأطال فى الثناء عليه فلينظر توفى سنةاثنتين وتسعين وخمسمائة كماذكر (رجع) نعم تصويب ابن عرفة يفيد صاحب التضييق والافكار وذكر الناسخ كان اللهالد وله قد يكون سمع الاذان من السماءالخ ماسمع من شيخه أدام الله عزه وهوانه أنا نايوما العصر فى المسجد أول الوقت وفظننا أن الوقت باق وقال ما أنى بى الا انى سمعت الاذان وانظر وا الوقت فعبر ناه بالقدم ووجد ناه لق وقلناله ما أذن أحد فى هذه البلاد وقال لعله فى السماء وما كنت أعتبره الا افى ذهات وظنفته فى المسجد ولما سمعته نوضات وركعت وأتيت وماذكرلنا وما صباحا فى هذا الزمن القريب وهو أنه سألنا عن محمد عبد الله بن الديباج رحمه اللههل أنى وكان غائباً وقلتانه لا فقال سمعت أذانه وتحققت أنه فى المسجدوانه أتى ليلا فاذا بهراح لنا ذلك اليوم وسألناه ومن معه وقال أذ نت صباح اليوم فى موضع مسيرة يوم وما أذن فى سفره قبله وتعجبنا ولا عجب وأمثال هذه الحكايات كثير يطول بناجلبها والكرامات منهم معجزات * حازها من توالك الاولياء وحدثنى الشيخ البركة الحاج المعلوم انه كان مع شيخنا أدام الله عزه فى سفر أول ابتداء أمره ونزلاً وقت المقيل وقال

4