243

Al-Taysir in the Seven Recitations

التيسير في القراءات السبع ت الشغدلي

Bincike

د. خلف حمود سالم الشغدلي

Mai Buga Littafi

دار الأندلس للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Inda aka buga

حائل - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

وبالله التوفيق. باب ذكر اللامات (١) اعلم: أن ورشا كان يُغلّظ اللام (٢) إذا تحركت بالفتح، ووليها من قبلها صاد أو ظاء أو طاء، وتحركت هذه الحروف الثلاثة بالفتح أو سكنت لا غير. فالصاد (٣) نحو قوله: ﴿الصَّلَاةَ﴾ (٤) و﴿مُصَلًّى﴾ (٥) و﴿فَيُصْلَبُ﴾ (٦)، و﴿فَصَلَّى﴾ (٧) وشبهه. والظاء نحو (٨): ﴿وَإِذَا أَظْلَمَ﴾ (٩)

(١) القرّاء يقولون: الأصل في اللام الترقيق ولا تغلظ إلا لسبب، وهو مجاورتها حرف الاستعلاء وليس تغليظها إذ ذاك بلازم، وترقيقها إذا لم تجاور حرف الاستعلاء لازم. انظر: الدر النثير ٤/ ١١٨. (٢) تغليظ اللام هو تسمينها لا تسمين حركتها، والتفخيم مرادفة، إلا أن التغليظ في اللام والتفخيم في الراء، والترقيق ضدهما، وقد تطلق عليه الإمالة مجازا، والتغليظ من طريق الأزرق. انظر: النشر ٢/ ١١١. وجامع البيان ل ١٥٤. (٣) في (أ): "والصاد نحو قوله"، وفي (ج): "نحو قوله ﷿". (٤) من مواطنها: الآية ٣: سورة البقرة. و٤٣: سورة النساء. و٦: سورة المائدة. (٥) جزء من الآية ١٢٥: سورة البقرة. (٦) جزء من الآية ٤١: سورة يوسف ﵇. (٧) جزء من الآية ١٥: سورة الأعلى ﷿. (٨) في (أ) و(ج): "نحو قوله". (٩) جزء من الآية ٢٠: سورة البقرة.

1 / 243