و﴿لِلْإِيمَانِ﴾، و﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾، و﴿هَؤُلَاءِ آلِهَةً﴾ (١)، وشبهه (٢)؛ فإن أهل الأداء من مشيخة المصريين الآخذين برواية أبي يعقوب عن ورش يزيدون في تمكين حرف المدّ في ذلك زيادة متوسطة على مقدار التحقيق، واستثنوا من ذلك قوله: ﴿إِسْرَائِيلَ﴾ حيث وقع، فلم يزيدوا في تمكين الياء فيه.
وقد أجمعوا على ترك الزيادة إذا سكن ما قبل الهمزة، وكان الساكن غير حرف مدّ ولين نحو ﴿مَسْئُولًا (٣٤)﴾ (٣) و﴿مَذْءُومًا﴾ (٤)
و﴿الْقُرْآنُ﴾ و﴿الظَّمْآنُ﴾ (٥) وشبهه. وكذلك إن كانت الهمزة مجتلبة للابتداء نحو: ﴿اؤْتُمِنَ﴾، ﴿ائْتِ بِقُرْآنٍ﴾ (٦)، ﴿ائْذَنْ لِي﴾ (٧)، وشبهه (٨)،