209

التيسير في التفسير

التيسير في التفسير

Bincike

ماهر أديب حبوش وآخرون

Mai Buga Littafi

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1440 AH

Inda aka buga

أسطنبول

Nau'ikan

Tafsiri
﵉ إخبارًا (^١) عنهما: ﴿وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ﴾ [الأعراف: ١٥١].
وكانت نجاة الأنبياء والمؤمنين برحمته.
وقال في حقِّ نوحٍ ﵇: ﴿لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ﴾ [هود: ٤٣].
وقال في حقِّ هودٍ ﵇: ﴿نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا﴾ [هود: ٥٨].
وقال في حقِّ صالحٍ ﵇: ﴿نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا﴾ [هود: ٦٦].
وقال في حقِّ شعيبٍ ﵇: ﴿نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا﴾ [هود: ٩٤].
وكان الوحيُ إلى نبيِّنا محمَّد ﷺ برحمتِه، قال تعالى: ﴿وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ﴾ [القصص: ٨٦].
وكان بَعثُه كذلك رحمةً (^٢)، قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧].
وكان لِيْنُهُ مع أمَّته برحمتِه، قال تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾ [آل عمران: ١٥٩].
وكان حِفظُه عن إضلالِ المنافقين برحمِته، قال تعالى: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ﴾ [النساء: ١١٣].

(^١) في (أ): "خبرًا" وفي (ف): "فإنه قال خبرًا".
(^٢) "رحمة": من (ر).

1 / 62