127

Tanbih Wa Radd

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

Bincike

محمد زاهد الكوثري

Mai Buga Littafi

المكتبة الأزهرية للتراث

Inda aka buga

القاهرة

بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذين كفرُوا إِن هَذَا إِلَّا سحر مُبين) وَقَالَ ﴿إِنِّي متوفيك ورافعك إِلَيّ ومطهرك من الَّذين كفرُوا وجاعل الَّذين اتبعوك فَوق الَّذين كفرُوا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ إِلَيّ مرجعكم فأحكم بَيْنكُم فِيمَا كُنْتُم فِيهِ تختلفون﴾ وَقَالَ ﴿هَذَا يَوْم ينفع الصَّادِقين صدقهم﴾ وَقَالَ ﴿وَإِذ قَالَ رَبك للْمَلَائكَة إِنِّي خَالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون﴾ وَقَالَ ﴿وَالله يَقُول الْحق وَهُوَ يهدي السَّبِيل﴾ وَقَالَ ﴿فَقَالَ لَهَا وللأرض ائتيا طَوْعًا أَو كرها قَالَتَا أَتَيْنَا طائعين﴾ وَفِي الْقُرْآن مثل هَذَا كثير فَأَما الْآثَار فَإِن ابْن مَسْعُود قَالَ إِنَّمَا هِيَ اثْنَتَانِ الْهدى وَالْكَلَام فَأحْسن الْكَلَام كَلَام الله وَأحسن الْهدى هدى مُحَمَّد ﷺ وَشر الْأُمُور محدثاتها وَعَن أبي أُمَامَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ مَا تقرب الْعباد إِلَى الله ﷿ بِمثل مَا خرج مِنْهُ يعْنى الْقُرْآن وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ خلق الله لوحا مَحْفُوظًا من درة بَيْضَاء دفتاه ياقوتة كَلَامه بر وَكتابه نور وَعرضه مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ينظر فِيهِ كل يَوْم ثَلَاثمِائَة وَسِتِّينَ نظرة يخلق بِكُل نظرة وَيحيى وَيُمِيت ويعز ويذل وَيفْعل مَا يَشَاء وَقَالَ جَابر بن عبد الله كَانَ رَسُول الله ﷺ يعرض نَفسه

1 / 127