Al-Takhmeer Sharh Al-Mufassal fi Sun'at Al-I'rab

Sadr al-Afazil al-Khwarizmi d. 617 AH
77

Al-Takhmeer Sharh Al-Mufassal fi Sun'at Al-I'rab

التخمير شرح المفصل في صنعة الإعراب

Bincike

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Mai Buga Littafi

دار الغرب الإسلامي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٩٠ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

آراؤه التي تفرد بها: وإليك بعض الآراء التي تفرَّد بها، ولا أعلم أنَّ أحدًا سبقه إليها: ١ - ذهب الخوارزمي إلى أن الفعل المضارع مثل يزيد ويشكر إذا سُمِّيَ به فإنَّ الفعلَ يكون مفردًا من الضمير والضَّمةُ فيه محكية (^١). ٢ - ذهب إلى أن "غدوة وسحر" إذا أريد بهما غدوة يومك وسحر ليلتك فهي مبنية لتضمنها معنى اللام (^٢). ٣ - جعل علة المنع من الصرف في أمرين؛ "الحكاية والتركيب" (^٣). ٤ - ذهب إلى أن "زفر" لا يمنع من الصّرف محتجًّا بأنه منقول من الزَّفر بمعنى السيد (^٤). ٥ - ذهب إلى أنَّ "ضارع" في قول الشاعر: ليبك يزيد ضارعٌ لِخُصومَةٍ … ومختبط مما تطيح الطَّوائِحُ وما أشبه ذلك مرفوع على أنه مبتدأ وخبره محذوف، بينما يرى النحويون أنه فاعل بفعل محذوف (^٥). ٦ - ذهب النحويون إلى أنَّ ما بعد "إذا" الفجائية مبتدأ، وذهب الخوارزمي إلى أن "إذا" هي المبتدأ، قال: لأنَّها بمعنى الحضرة، وما بعدها هو الخبر (^٦). ٧ - ذهب إلى أنَّ الحال ينتصب بأنه خبر كان (^٧). ٨ - ذهب إلى أنَّ واو المفعول معه واو الحال (^٨). ٩ - ذهب إلى أنَّ واو الحال للمفعول فيه (^٩).

(^١) التخمير: ١/ ٤٠. (^٢) التخمير: ١/ ٥٩، ٣٢٣. (^٣) التخمير: ١/ ٩٥. (^٤) التخمير: ١/ ١٠٢. (^٥) التخمير: ١/ ١٤١. (^٦) التخمير: ١/ ١٦٦. (^٧) التخمير: ١/ ٣٧١. (^٨) التخمير: ١/ ٣٧١. (^٩) التخمير: ١/ ٣٧٢.

1 / 87