التحرير في شرح مسلم
Editsa
إبراهيم أيت باخة
Mai Buga Littafi
دار أسفار
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1442 AH
Inda aka buga
الكويت
Nau'ikan
Ilimin Hadisi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
التحرير في شرح مسلم
Editsa
إبراهيم أيت باخة
Mai Buga Littafi
دار أسفار
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1442 AH
Inda aka buga
الكويت
Nau'ikan
وكتب الفقه، حتى ألف في ذلك(١).
وتجليات هذا الخلاف ظاهرة في كتاب التحرير، إذ غالب الخلاف الذي يورده المؤلف من هذا القبيل، ونجده يصرح بمذهبهم أحيانا، أو يذكرهم بما عرفوا به فيقول: (وقَالَ أَصحَابُ الرَّأي) أو: (وَقَالَ أَهلُ الكُوَفة)، ويبهمهم في مواضع أخرى، كأن يقول: (وَقَالَ بَعضُهُم).
٣ - تقرير مذهب الشافعية:
سبق أن أشرنا إلى أن المؤلف شافعي المذهب، وهو ما يظهر بجلاء في تقريراته الفقهية، فيذكر الشافعي ويترضى عنه، ويبرز أقواله، ويوجه مذهبه، ويحتج له، فيقول أحيانا: (والصَّحِيحُ مَا ذَهَبَ إِليهِ الشَّافِعِيُّ)، أو (وَالحَدِيثُ حُجَّةٌ لِقَولِ الشَّافِعِي)، أو (وَقَولُ الشَّافِعِي صَحِيحٌ) أو (وَحُجَّتُه كذا)، ونحو ذلك.
كما يستعمل المؤلف مصطلحات الشافعية كثيرا، كلفظ (الأَصْحَاب)، ولفظ (الاخْتِيَار)، وغيرها.
وإن كان في الغالب الأعم يحكي مذاهب الأئمة دون ترجيح.
٤ - تعظيم السنة والدليل:
لقب الأصبهاني بقوام السنة أو قوام الدين، وهو لقب جدير به فهو
(١) ألف شيخ المؤلف الإمام السمعاني كتاب الاصطلام في الخلاف بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة، وقبله ألف الزمخشري كتاب رؤوس المسائل في المسائل الخلافية بين الحنفية والشافعية، وألف الغزالي في ذلك: تحصين المآخذ.
80