التهذيب في علم الفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي
التهذيب في علم الفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي
Mai Buga Littafi
العاصمية
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1356 AH
Inda aka buga
مصر
Nau'ikan
Fiqihu Shafi'i
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
التهذيب في علم الفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي
Ahmed Kamel Elkhodaryالتهذيب في علم الفقه على مذهب الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي
Mai Buga Littafi
العاصمية
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1356 AH
Inda aka buga
مصر
Nau'ikan
البيع لغة مقابلة شىء بشىء. وشرعا تمليك عين مالية أو منفعة مباحة على التأبيد بثمن مالى - والأصل فيه قبل الاجماع قوله تعالى ((وأحل الله البيع (٢))) - وقوله ﷺ وقد سئل أى الكسب أطيب فقال (عمل الرجل بيده. وكل بيع مبرور - ح -فى) ص - وقوله أيضاً (إنما البيع عن تراض- هـ). وإنما شرع لتبادل المنافع بين الناس وإنماش حركة الأخذ والعطاء التى تتوقف عليها حياة الأمم التجارية والصناعية والزراعية
أنواع البيع أربعة : - (((١) بيع منفعة مباحة على التأييد كبيع استحقاق المرور ووضع الأخشاب على الجدران فجائز (٢) وبيع عين مشاهدة العاقدين فجائز (٢) وبيع عين موصوفة فى العقد بما يبين جنسها وقدرها وصفتها فهو سلم (٣) جائز بشروط تذكر فى بابه (٤) وبيع عين غائبة لم تشاهد العاقدين أو لأحدهما فلا يجوز لما فى ذلك من الغرر (وقد نهى ﷺ عنه - م) - فان شوهدت قبل العقد ومضت مدة لا يحتمل فيها التغير جاز بيعها - وكذا
(١) يطلق كل من البيع والشراء على ما يقابل الآخر. ويقال لكل من العاقدين بائع ومشتر. قال تعالى (وشروه بثمن بخس) أى باعوه اهـ (٢) والآية عامة خصصت بالسنة . وقيل مجملة فسرت بالسنة فعلى الأول يستدل بها على جوازالبيع فى المسائل التى لم تبين السنة جوازها، وعلى الثانى لا. والوجهان منقولان عن الشافعى إلا أن الأول أقوى اهـ (٣) إذا كان بلفظ السلم . فأن كان بلفظ البيع اعتبر ساماً أو بيعاً اهـ
(٢-التهذيب ثان)
17