Al-Tadlees wal-Mudalliseen
التدليس والمدلسون
Mai Buga Littafi
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Nau'ikan
التدليس والمدلسون
للشيخ حماد الأنصاري المدرس في الجامعة
هذا واحد وستون ومائة راو من المدلسين ما بين متفق عليه ومختلف فيه جمعتهم من مراجع مختلفة إسعافا لمن له رغبة في الحديث، وإن قل من يشتغل بهذا الفن في عصرنا هذا.
وقبل سردهم أبدأ بمعنى التدليس، ثم أثني بأقسام التدليس، ثم أثلث بطبقات المدلسين. فلأقول -بعد الاستعانة بالله فإنه خير مستعان به-:
التدليس في اللغة: هو التلبيس والتغطية وهو مشتق من الدلس -محركة- وهو الظلام.
وفي الاصطلاح: أن يروي الراوي عمن سمع منه ما لم يسمعه بلفظ يوهم السماع (كعن، وقال، وأن)، ووجه الشبه بين المعنى اللغوي والاصطلاحي أن الظلمة تغطي ما فيها كما أن المدلس يغطي المروي عنه فكأنه لتغطيته على الواقف عليه أظلم أمره.
أقسام التدليس: ثلاثة:
١- تدليس الإسناد:
وهو أن يحدف اسم شيخه الذي سمع منه ويرتقي إلى شيخ شيخه بلفظ يوهم السماع كعن أو واحدة من أختيها، أو يسقط أداة الرواية بالكلية ويسمي الشيخ فقط فيقول: فلان. قال علي بن خشرم كنا عند ابن عيينة فقال: الزهري فسكت، فقيل له: سمعته من الزهري؟ فقال: لا، ولا ممن سمعه من الزهري، حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري.
اختلف أهل الصناعة في أهل هذا القسم، فقال بعضهم: يرد حديثهم مطلقا سواء أثبتوا السماع أو لا، وأن التدليس نفسه جرح، والصحيح التفصيل: فإن صرح بالاتصال كقوله: سمعت، أو حدثنا، أو أخبرنا، فهو مقبول يحتج به، وإن أتى بلفظ يحتمل فحكمه حكم المرسل.
٢- تدليس الشيوخ:
وهو أن يصف شيخه الذي سمع منه بوصف لا يعرف به من اسم أو كنية أو لقب أو نسب إلى قبيلة أو بلدة أو صنعة أو نحو ذلك، قال ابن الصلاح: "وأمر هذا القسم أخف من الأول وقد جزم ابن الصباغ بأن من فعل ذلك لكون من روى عنه غير ثقة عند الناس وإنما أراد أن يغير اسمه ليقبلوا خبره يجب أن لا يقبل خبره، وإن يعتقد فيه الثقة فقد غلط في ذلك؛ لجواز أن يعرف غيره من جرحه ما لم يعرفه هو، وإن كان لصغر
2 / 93
سنه فيكون ذلك رواية عن مجهول، لا يجوز قبول خبره حتى يعرف من روى عنه.
٣- تدليس التسوية:
وهو أن يروي حديثا عن شيخ ثقة غير مدلس، وذلك الثقة يرويه عن ضعيف عن ثقة، فيأتي المدلس الذي سمع من الثقة الأول غير المدلس فيسقط الضعيف الذي في السند، ويجعل الحديث عن شيخه الثقة الثاني بلفظ محتمل، فيستوي الإسناد كله ثقات، وهذا شر أقسام التدليس، قادح فيمن تعمد فعله.
قال العلائي في كتابه التحصيل في المراسيل: "ولا ريب في تضعيف من أكثر من هذا النوع، وقد وقع فيه جماعة من الأئمة الكبار ولكن يسيرا كالأعمش والثوري".
وممن نقل عنه فعل ذلك بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، والحسن بن ذكوان.
وقد نقل الذهبي عن أبي الحسن بن القطان في بقية أنه يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك، وهذا إن صح عنه مفسد لعدالته، وعلق الذهبي على هذا بأنه صح عنه أنه يفعله، وكذلك صح عن الوليد بن مسلم وعن جماعة كبار فعله، وهذا يليه منهم ولكنهم فعلوا ذلك باجتهاد، وما جوزوا على ذلك الشخص الذي يسقطون ذكره بالتدليس أنه تعمد الكذب، وهذا أمثل ما يعتذر به عنهم.
وقال السيوطي في التدريب: "وهذا النوع من التدليس يسميه القدماء تجويدا، فيقولون: "جوده فلان" أي ذكر من فيه الأجواد وحذف غيرهم"، قال الشافعي: "يثبت أصل التدليس بمرة واحدة" وقال ابن الصلاح: "والحكم بأنه لا يقبل من المدلس حتى يبين، قد أجراه الشافعي فمن عرفناه دلس مرة، وممن حكى هذا القول عن الشافعي البيهقي في المدخل".
طبقات المدلسين:
المدلسون ليسوا على حد واحد بحيث تتوقف في كل ما قال فيه كل واحد منهم (عن) أو وحدة من أختيها اللتين تقدمتا معها أو بغير أداة ولم يصرح بالسماع بل هم خمس طبقات:
أولا: من لم يوصف بالتدليس إلاّ نادرا جدا بحيث ينبغي ألا يعد في المدلسين كيحيي بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وموسى بن عقبة، ممن سيأتي ذكرهم في طبقتهم إن شاء الله.
ثانيا: من احتمل الأئمة تدليسه وخرّجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع، وذلك لواحد من أسباب ثلاثة:
أ - إما لإمامته.
ب - وإما لقلة تدليسه في جنب ما روى
ج - وإما لأنه لا يدلس إلاّ عن ثقة، كالزهري وسليمان الأعمش وإبراهيم النخعي وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان التيمي وحميد الطويل والحكم بن عتيبة ويحي بن أبي كثير وابن جريح والثوري وابن عيينة وشريك القاضي وهشيم، ممن ستأتي تراجمهم في طبقتهم - إن شاء
2 / 94
الله -، ففي الصحيحين وغيرهما لهؤلاء الحديث الكثير مما ليس فيه التصريح بالسماع وحمل بعض الأئمة ذلك على أن الشيخين اطلعا على سماع الواحد من أمثال هؤلاء لذلك الحديث الذي أخرجه بلفظ (عن) ونحوها عن شيخه، ولكن في هذا نظر؛ بل الظاهر أن ذلك لواحد من الأسباب الثلاثة التي تقدمت آنفا، وهذا هو الراجح، قال البخاري: "لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب ابن أبي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور في جملة مشايخ كثيرين من قال: لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ... ما أقل تدليسه".
ثالثا: من توقف فيهم جماعة فلم يحتجوا إلاّ بما صرحوا فيه بالسماع، وقبلهم آخرون مطلقا، كالطبقة التي قبله، لأحد أسباب التي تقدمت كالحسن وقتادة وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير المكي وأبي سفيان طلحة بن نافع وعبد الملك بن عمير.
رابعا: من اتفقوا على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلاّ بما صرحوا فيه بالسماع لغلبه تدليسهم وكثرته عن الضعفاء والمجاهيل ... وذلك كمحمد بن إسحاق وبقية وحجاج بن أرطاة وجابر الجعفي والوليد بن مسلم وسويد بن سعيد وأضرابهم ممن يأتي ذكره إن شاء الله.
فهؤلاء الذين يحكم على ما رووه بلفظ (عن) بحكم المرسل.
خامسا: من قد ضعف بأمر آخر غير التدليس، فرَدُّ حديثهم بالتدليس لا وجه له؛ إذ لو صرح بالتحديث لم يكن محتجا به.. كأبي خباب الكلبي وأبي سعيد البقال ونحوهما، فليعلم هذا فإنه نافع في معرفة هؤلاء.
وهذا كله في تدليس الراوي ما لم يتحمله أصلا بطريق، فأما تدليس الإجازة والمناولة والوجادة بإطلاق (أخبرنا)، فلم يعده أئمة هذا الفن في هذا الباب، كما قيل في رواية أبي اليمان الحكم بن نافع عن شعيب، ورواية مخرمة بن بكير بن الأشج عن أبيه، وصالح بن أبي الأخضر عن الزهري، وشبه ذلك، بل هذا النوع إما محكوم له بالانقطاع أو يعد متصلا، ومن أمثلته ما ذكره محمد بن طاهر المقدسي عن الحافظ أبي الحسن الدارقطني أنه كان يقول - فيما لم يسمع من البغوي-: "قرىء علي أبي القاسم البغوي حدثكم فلان" ويسوق السند إلى آخره، بخلاف ما هو سماعه فإنه يقول فيه: "قرىء علي أبي القاسم البغوي وأنا أسمع" أو "أخبرنا أبو القاسم البغوي قراءة"، ونحو ذلك..فأما أن يكون للدارقطني إجازة شاملة بمرويات البغوي كلها فيكون ذلك متصلا أو لا يكون كذلك فيكون وجادة، وهو قد تحقق صحة ذلك عنه.
هذا مع أن التدليس بعد سنة ثلاثمائة يقل جدا، قال الحاكم: "لا أعرف في المتأخرين من يذكر بالتدليس إلاّ أبا بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي".
قال أبو عمر بن عبد البر: "التدليس في محدثي أهل الكوفة كثير".
قال يزيد بن هارون: "لم أر بالكوفة أحد إلاّ وهو يدلس إلاّ مسعرا وشريكا".
2 / 95
قال الحاكم: "وأهل الحجاز والحرمين ومصر وخراسان، وأصبهان وبلاد فارس وخوزستان وما وراء النهر لا نعلم أحدا من أئمتهم دلسوا"، ثم قال: "وأكثر أهل الكوفة ونفر يسير من أهل البصرة، وأما أهل بغداد فلم يذكر عن أحد من أهلها التدليس إلا أبا بكر الباغندي فإنه أول من أحدث التدليس ببغداد، ومن دلس من أهلها إنما تبعه في ذلك.. هذا وإليك المدلسين مرتبين على الحروف الأبجدية.
(الهمزة)
١- إبراهيم بن محمد بن أبي يحيي الأسلمي الشافعي: من الطبقة الخامسة لأنه ضعفه الجمهور، قال يحيي بن سعيد: "سألت مالكا عنه أكان ثقة في الحديث؟ فقال: لا، ولا في دينه"، وقال الإمام أحمد: "تركوا حديثه"، قدري معتزلي من رجال ابن ماجة، وضعفه الإمام أحمد والدارقطني وغيرهما بالتدليس، توفي سنة ١٨٤.
٢- إبراهيم بن سليمان الأفطس: عن مكحول وغيره، من الطبقة الثانية، قال أبو حاتم: "لا بأس به"، وأشار البخاري إلى أنه كان يدلس وهو من رجال الترمذي وابن ماجة.
٣- إبراهيم بن زيد النخعي: الفقيه المشهور في التابعين من أهل الكوفة، ذكر الحاكم أنه كان وهو من الطبقة الثانية، قال أبو حاتم: "لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة ﵂، ولم يسمع منها، وكان يرسل كثيرا، ولاسيما عن ابن مسعود وجدث عن أنس وغيره مرسلا، وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أحمض شيء وكانوا يتعجبون منه، وهو من رجال الجماعة.. توفي سنة ٩٣.
٤- أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني: الحافظ أبو نعيم صاحب التصانيف الكثيرة الشائعة، منها حلية الأولياء، ومعرفة الصحابة، وغيرها، كانت له إجازة من أدركهم ولم يلقهم فكان يروي عنهم بصيغة (أخبرنا) ولا يبين كونها إجازة، لكنه كان إذا حدث عمن سمع منه يقول (حدثنا)، ساء أكان ذلك قراءةً أو سماعًا، وهو اصطلاح له، تبعه عليه بعضهم، وفيه نوع من التدليس بالنسبة لمن لا يعرف ذلك.
٥- أحمد بن محمد إبراهيم بن حازم السمرقندي: أبو يحيي الكرابيسي، محدث مشهور في الطبقة الأولى، سمع محمد بن نصر المروزي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب كتاب التوحيد المشهور في عقيدة السلف، قال الإدريسي: "أكثر عن محمد بن نصر فاتهم في ذلك"، يعني أنه دلس عنه الإجازة فإن له منه إجازة صحيحة، قال الإدريسي: "رأيتها بخط محمد بن نصر".
أحمد بن محمد بن يحيي بن حمزة الدمشقي القاضي: أكثر عن أبيه عن جده، قال أبو حاتم الرازي
2 / 96
: " سمعته يقول: "لم أسمع من أبي شيئا"، وقال أبو عوانة الاسفراييني: " أجاز له أبوه فروى عنه بذلك"، يعني ولم يبين كونها إجازة من الطبقة الأولى. لم أجد له وفاة.
٧- أحمد بن عبد الجبار العطاردي الكوفي: محدث مشهور، تكلموا فيه، من الطبقة الثالثة، قال ابن عدي: "لا أعلم له خبرا منكرا، وإنما نسبوه إلى أنه لم يسمع من كثير ممن حدث عنهم".
٨- إسحاق بن راشد الجزري: - بالجيم - هكذا في طبقات المدلسين للحافظ، وفي الميزان للذهبي: الجندي - بالجيم والنون والدال المهملة - من الطبقة الأولى، كان يطلق (حدثنا) في الوجادة، فإنه حدث عن الزهري، فقيل له: "أين لقيته؟ " قال مررت ببيت المقدس فوجدت كتابا"، حكى ذلك الحاكم في علوم الحديث عن الإسماعيلي.
٩- إسماعيل بن أبي خالد البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي: من صغار التابعين، ومن الطبقة الثانية، وصفه بالتدليس النسائي وغيره، قال أبو نعيم: "مات ١٤٦هـ".
١٠- إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسي: - بعين مهملة ونون ساكنة - عالم أهل الشام في عصره، مختلف في توثيقه، وحديثه عن الشاميين مقبول عند الأكثر، من الثالثة، أشار ابن معين ثم ابن حبان في ثقاته إلى أنه كان يدلس، توفي سنة ١٨١هـ.
١١- أشعت بن عبد الملك الحمراني البصري: من الطبقة الثانية، قال معاذ بن معاذ: "سمعت الأشعت يقول: "كل شيء حدثتكم عن الحسن البصري فقد سمعته منه إلاّ ثلاثة أحاديث: حديث زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة أنه ركع قبل أن يصل الصف، وحديث حمزة الضبي عن الحسن أن رجلا قال لرسول الله: "متى تحرم علينا الميتة؟ ". وحديث عثمان البتي عن الحسن عن علي في الخلاص. ويعني الخلاص في هذا الحديث: الخلاص في البيع، كما في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب البيوع تحت عنوان (الخلاص في البيع) قال ابن أبي شيبة: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عثمان عن البتي عن الحسن أن عليا كان يحسن في الخلاص، قال ابن الأثير: "الخلاص الرجوع على البايع بالثمن إذا خرجت العين مستحقة"، ويؤخذ من تصرف ابن أبي شيبة أنهم كانوا يشرطون الخلاص، وهو أنه إذا خرج البيع مستحقا رجع المشتري على البائع بالثمن مع ما يلحقه من غرم إن كان، والله أعلم.
"توفي الحمراني سنة ١٤٦هـ" قاله ابن سعد.
١٢- أيوب ابن أبي تميمة السختياني: - بفتح السين المهملة وكسرها - أحد الأئمة، متفق على الاحتجاج به، رأى أنسا ولم يسمع منه، فحدث عنه بعدة أحاديث بالعنعنة، أخرجها عنه الدارقطني والحاكم في كتابيهما، وهو في الطبقة الأولى، روى له الجماعة توفي سنة ١٣١هـ.
١٣- أيوب بن النجار: وهو أيوب بن يحي، والنجار لقب له، يمامي من الطبقة الأولى، صح عنه أنه قال: "لم أسمع من يحيي بن أبي كثير إلاّ حديثا واحد"، وقد روى عنه أكثر من حديث.
2 / 97
المدلّسون
للشيخ حماد الانصاري المدرس بالجامعة
الحلقة الثانية:
الباء
(ع) بشير بن زاذان: روى عن رشدين بن سعد وغيره، وروى عنه قاسم بن عبد الله السراج، ضعفه الدارقطني وغيره، ووصفه بن الجوزي بالتدليس عن الضعفاء، من الطبقة الخامسة، لم أجد له وفاة.
(ب) بشير بن المهاجر الغنوي: من رجال مسلم، كوفي يروي عن الحسن وطبقته، وثقه بن معين وغيره، وقال بن حبان في ثقاته: "روى عن أنس"، ولم يره دلس عنه، من الطبقة الثانية من طبقة المدلسين.
(ع، ب، س) بقية بن الوليد الحمصي: المحدث المشهور والمكثر، له في مسلم حديث واحد، وكان كثير التدليس عن الضعفاء والمجهولين، وتعافى تدليس التسوية. وقال أبو مسهر: كُن من بقية على تقية؛ فإن أحاديثه غير نقية"، توفي سنة ١٩٧هـ من الرابعة.
(ب) بكير بن سليمان الكوفي: وهو تليد بن سليمان الآتي في التاء بعده، قال فيه أحمد بن صالح العجلي: "كان يدلس"، من الخامسة.
التاء
(ب، ع) تليد بن سليمان بالمثناة فوق اللام على وزن عظيم، وهو تليد بن سليمان المحاربي الكوفي: رافضي مشهور بالضعف، وهو الذي قبله، قال الحافظ: "وهم فيه العلائي وتبعه العراقي والبرهان الحلبي فذكروه ترجمتين ونسبوه للعجلي، إحداهما هكذا والأخرى بكير بالوحدة وهذا خلط وتصحيف فاحش؛ فإن بكير بن سليمان غير موجود في الكتب، بل هو تليد بفتح ثم كسر ثم تحتانية ساكنة: رافضي خبيث، قال صالح جزره: كانوا يسمونه بليدا بالموحدة مات سنة ٩٠هـ من الطبقة الخامسة".
الثاء
(ب) ثور بن يزيد الكلاعي: أبو خالد الحمصي أحد الحفاظ الأثبات العلماء، عن خالد بن معدان وغيره، وعنه الثوري، ثقة ثبت، قال بن المبارك: "سألت سفيان عن الأخذ عن الثور؟ فقال: خذوا عنه واتقوا قرنيه"، قال أبو داود في سننه في باب مسح الخفين: "بلغني أنه لم يسمع ثور هذا الحديث من رجاء - يعني بن حيوة -"، وقد تقدم كلام الشافعي في مثل هذا، توفي سنة ١٥٣ هـ من الطبقة الأولى.
4 / 47
الجيم
(ب) جابر بن يزيد الجعفي: أحد كبار علماء الشيعة، عن الشعبي وغيره، قال أبو نعيم: "قال الثوري: "كل ما قال فيه جابر: سمعت أو حدثنا فاشدد يديك به، وما كان سوى ذلك فتوقه"، وقال النسائي: "متروك"، له في سنن أبي داود فرد حديث..من الطبقة الخامسة توفي سنة ١٢٨هـ.
(ع) جبير بن نفير الحضرمي: أبو عبد الرحمن الشامي، مخضرم أسلم في زمن أبو بكر الصديق، عن عبادة وعيينة، وثقه أبو حاتم، وقال ابن عبد الهادي الإمام شمس الدين الحنبلي في طبقات الحفاظ: "لم يخرج له البخاري؛ لأنه ربما دلس عن قدماء الصحابة"، من الطبقة الثانية توفي سنة ٧٥٢ هـ وقيل سنة ٨٥هـ.
(ع) جرير بن حازم الأزدي: وصفه بالتدليس يحي الحماني في حديثه عن أبي حازم عن سهل بن سعد في صفة صلاة النبي ﷺ، من الطبقة الأولى مات سنة ١٧٠ هـ بعد أن اختلط، ولكنه لم يحدث في حال اختلاطه.
الحاء
(ع ب) حبيب بن أبي ثابت: من ثقات التابعين، يروي عن ابن عمر وابن عباس، تكلم فيه بن عون، وغاية ما قال فيه: "كان أعور"، وهذا وصف لا جرح، مشهور بكثرة التدليس، وصفه ابن خزيمة والدارقطني وغيرهما. ونقل أبو بكر بن عياش عن الأعمش عنه أنه كان يقول: "لو أن رجل حدثني عنك ما باليت أن أرويه عنك" يعني وأسقطته من الوسط، من الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين، توفي سنة ١١٩هـ، وقيل غير ذلك.
(ع ب) حجاج بن أرطاة الكوفي المشهور: أخرج له مسلم مقرونا بغيره، وصفه النسائي وابن معين بالتدليس عن الضعفاء، وممن أطلق عليه التدليس ابن المبارك ويحي القطان وأحمد، قال أبو حاتم: "إذا قال: حدثنا فهو صالح لا يرتاب في حفظه وصدقه وليس بالقوي"، من الرابعة توفي سنة ١٤٧هـ.
(ع) الحسن بن علي بن محمد: أبو علي بن المذهب بضم الميم وكسر الهاء التميمي البغدادي الواعظ رواية المسند عن القطيعي، قال الخطيب: روى عن القطيعي حديث لم يسمعه منه، وقال الذهبي: "لعله استجاز روايته بالإجازة والوجادة".
قال الخطيب: "وحدثني عن أبي عمرو بن مهدي بحديث فقلت: لم يكن هذا عند بن المهدي فضرب عليه". قال الخطيب: وكان سماعه صحيحا في المسند إلا في أجزاء منه ألحق اسمه فيها"، وتعقبه ابن نقطة بأنه لم يحدث بمسندي فضالة بن عبيد وعوف بن مالك، وبقطعة من مسند جابر، فلو كان يلحق اسمه لألحقه في الجميع، ولعل ما ذكر الخطيب أنه ألحقه كان يعرف أنه سمعه أو رواه بالإجازة. من الطبقة الثانية توفي سنة ٤٤٤ هـ.
4 / 48
(ع ب) الحسن بن أبي الحسن البصري: الإمام المشهور، من سادات التابعين، رأى عثمان وسمع خطبته، ورأى عليا ولم يثبت سماعه منه، كان مكثر من الحديث، ويرسل كثيرا عن كل أحد، وصفه بتدليس الإسناد النسائي وغيره، قال بن معين وغيره: "لم يسمع الحسن من سمرة غير حديث العقيقة" وقال البخاري: "قد سمع منه أحاديث كثيرة"، وصح سماعه من سمرة فيما ذكره أبو عيسى الترمذي عن الإمام البخاري. من الثانية ١١٠هـ.
(ع ب) الحسن بن ذكوان: مختلف في الاحتجاج به، وله في صحيح البخاري حديث واحد له شواهد، ذكره محمد بن نصر المروزي في حديث عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن حمزة عن علي "نهى عن ثمن الميتة" الحديث، ولهذا قال بن معين في كل ما رواه الحسن بن ذكوان عن حبيب بن أبي ثابت أن بينه وبين حبيب رجل ليس بثقة. من الطبقة الثالثة لم أجد له وفاة.
(ع) الحسن بن عمارة الكوفي الفقيه المشهور أبو محمد: ضعفه الجمهور، وقال ابن حبان: "كان بليته التدليس"، ورماه ابن المديني بالوضع. من الخامسة سنة ١٥٣ هـ.
(ع ب) الحسن بن مسعود بن الحسن أبو علي بن الوزير الدمشقي، محدث مكثر، مذكور بالحفظ، قال بن عساكر: "كان يدلس عن شيوخه ما لم يسمعه منهم". من الثانية مات سنة ٥٤٣ هـ.
(ع) حسان بن يزيد الجعفي: ضعفه الجمهور، ووصفه الثوري والعجلي وابن سعد بالتدليس. من الخامسة، لم أجد له وفاة.
(ب) الحسين بن عطاء بن يسار: من أهل المدينة، يروي عن زيد بن أسلم، روى عنه عبد الحميد بن جعفر، "يخطئ ويدلس"، قاله ابن حبان في ثقاته. من الخامسة.
(ع ب) الحسين بن واقد المروزي: أحد الثقات من أتباع التابعين، وصفه الدارقطني وأبو يعلى الخليلي بالتدليس، من الأولى، توفي سنة ١٥٩هـ.
(ع ب) حفص بن غياث الكوفي القاضي: أحد الثقات من أتباع التابعين، وصفه أحمد بن حنبل والدارقطني بالتدليس. من الطبقة الأولى، توفي سنة ١٩٤هـ على الأصح.
(ع ب) الحكيم بن عتبة - بمثناة ثم موحدة مصغّر-: تابعي صغير من فقهاء الكوفة مشهور، وصفه النسائي بالتدليس، وحكاه عن السلمي عن الدارقطني. من الثانية، "مات سنة ١١٥هـ" قاله أبو نعيم.
4 / 49
(ع ب) حميد الطويل صاحب أنس: مشهور، كثير التدليس عنه، حتى قيل: "إن معظم حديثه عنه بواسطة ثابت وقتادة"، وصفه بالتدليس النسائي وغيره، وقد وقع تصريحه عن أنس بالسماع وبالتحديث في أحاديث كثيرة في البخاري وغيره. من الثالثة توفي سنة ١٤٢هـ.
(ع ب) حميد بن الربيع بن مالك بن سحيم: أبو الحسن اللخمي الخزاز، في ترجمته في ميزانه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة "أنه يدلس"، وهو من طبقة عثمان، قال محمد بن عثمان قال أبي: "إني لأعلم الناس بحميد بن الربيع"، كان ثقة ولكنه يدلس، وقال الخليلي: "طعنوا عليه في أحاديث تعرف بالقدماء فرواها عن هشيم"، قال الحافظ: "وهذا هو التدليس". من الطبقة الرابعة، لم أجد له وفاة.
(ع) حماد بن أسامة أبو أسامة الكوفي: من الحفاظ، من أتباع التابعين، مشهور بكنيته، متفق على الاحتجاج به، وصفه بالتدليس القبطي قال: "كان كثير التدليس ثم رجع عنه"، وقال بن سعد: "كان كثير الحديث، ويدلس ويبين تدليسه" وقد قال أحمد: "كان صحيح الكتاب ضابط لحديثه"، وقال أيضا: "كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ". من الثانية، توفي سنة ٢٠١هـ.
(ع) حماد بن أبي سليمان: الكوفي، الفقيه المشهور، ذكر الشافعي أن شعبة بحديث عن حماد عن إبراهيم، قال: فقلت لحماد: سمعته من إبراهيم قال: لا، أخبرني به المغيرة بن مقسم عنه. من الثانية، توفي سنة ١٢٠هـ.
الخاء
(ع ب) خارجة بن مصعب الخراساني: ضعفه الجمهور، قال ابن معين: "كان يدلس عن الكذابين"، وفي الجرح والتعديل: "أنه يدلس عن غياث". من الخامسة، توفي سنة ١٦٨هـ.
(ع) خالد بن معدان الشامي الثقة المشهور، قال الذهبي: "كان يرسل ويدلس"، من الثانية، مات سنة ١٠٣هـ.
(ع) خالد بن مهران الحذاء وليس بالحذاء ولكنه كان يجلس عند الحذائين..أحد الأثبات المشهورين، روى عن عراك بن مالك حديثا سمعه من خالد بن أبي الصلت عته في استقبال القبلة في البول، قال بن سعد: "ثقة لم يكن بالحذاء بل كان يجلس إليهم". من الأولى، توفي سنة ١٤٢هـ.
الدال والذال: فارغتان وكذلك الراء
الزاي
(ع) زيد بن أسلم العمري مولاهم، روى عن ابن عمر ﵁ في رد السلام بالإشارة، قال عبيد: "قلت لإنسان سله: "أسمعه من ابن عمر؟ "، فسأله فقال: "أما أني فكلمني وكلمته" أخرجه البيهقي. وفي هذا الجواب إشعار بأنه لم يسمع هذا بخصوصه منه مع أنه مكثر عنه فيكون قد دلسه. من الأولى، مات سنة ١٣٦هـ.
- يتبع -
4 / 50
المدلسون ٣
بقلم الشيخ حماد الأنصاري المدرس بكلية الدعوة
[السين]
(ع) سعيد بن عبد العزيز الدمشقي ثقة من كبار الشاميين من طبقة الأوزاعي روى عن زياد بن أبي سودة عن ميمونة صلاة النبي ﷺ فقال أبو الحسن ابن القطان: "لا ندري أسمعه منه أو دلسه". من الثانية توفي سنة ١٩٧هـ.
(ع. ب. س) سعيد بن أبي عروبة البصري: رأى أنس ﵁ وأكثر عن قتادة وهو ممن اختلط. وصفه النسائي وغيره بالتدليس. من الطبقة الثانية من طبقات المدلسين ذكرته في الثقات المختلطين توفي سنة ١٥٦هـ.
(ع. ب. س) سفيان بن سعيد الثوري الإمام المشهور الفقيه العابد الحافظ الكبير وصفه النسائي وغيره بالتدليس وقال البخاري: "ما أقل تدليسه". من الثانية مات سنة ١٦١هـ عن أربعة وستين سنة.
(ع) سفيان بن عيينة الهلالي الكوفي ثم المكي: الإمام المشهور بقية الحجاز في زمنه. كان يدلس لكن لا يدلس إلا عن ثقة كثقته. وحكى بن عبد البر عن أئمة الحديث أنهم قالوا: يقبل تدليس بن عيينة؛ لأنه إن وقف أحال على ابن جريج ومعمر ونظرائهما. وهذا عين ما رجحه ابن حبان وقال: "هذا شيء ليس في الدنيا إلا لابن عيينة فإنه كان يدلس ولا يدلس إلا عن ثقة متقن ولا يكاد يوجد لابن عيينة خبر دلس فيه إلا وقد بين
5 / 65
سماعه عن ثقة مثل ثقته". ثم مثل لذلك بمراسيل كبار الصحابة فإنهم لا يرسلون إلا عن صحابي. وقد سبق ابن عبد البر إلى هذا الكلام أبو بكر البزار وأبو الفتح الأزدي ولفظهما: "أن من كان هذه صفته وجب قبول حديثه". وكذا قال أبو بكر الصيرفي في دلائله: "كل من ظهر تدليسه عن غير الثقات لم يقبل خبره حتى يقول حدثني أو سمعت". من الطبقة الثانية توفي ١٩٨هـ عن إحدى وسبعين سنة.
(ع. ب) سفيان بن عيينة آخر: سمع عمر وجابرا، يدلس ليس بشيء، وهو مولى مسعر بن كدام من أسفل. قاله البرهان الحلبي في تبينه انتهى لفظ العجلي في ثقاته. ثم قال البرهان: "فإن صحت الكتابة فقد ذكره تمييزا رأيته كذلك في الثقات التي رتبها شيخنا الحافظ نور الدين الهيثمي وأثبت أنها صحيحة".
قال الحافظ في طبقاته: "ليس الأمر كما ظن البرهان من أن سفيان بن عيينة شخصان وذلك لأن بن عيينة مولى بني هلال. وقد ذكر الذهبي في فوائد رحلته أنه لما اجتمع بابن دقيق العيد سأله من أبو محمد الهلالي؟ فقال: سفيان بن عيينة. فأعجبه استحضاره وإنما نسب لمسعر لأن مسعرا من بني هلال صليبة ولعل العجلي إنما قال فيه ليس بشيء لأمر آخر وهو علة الاختلاط. " ثم راجعت أصل الثقات للعجلي فوجدته قال ما نصه: "سفيان بن عيينة وقال ولد البرهان موفق الدين أبو ذر لم يظن والدي بل حقق ذلك بقول والدي غير الأول". وقد قال العجلي: "سمع عمر وجابرا". وأين الأول منهما من السماع. نعم فالأول يروي عن عمرو بن دينار والزهري وزيد بن أسلم وسفيان ابن سليم وعنه شعبة ومسعر من شيوخه وابن المبارك من أقرانه وأحمد وإسحاق وابن معين وابن المديني وطبقتهم وتبين من هذا أنهما شخصان كما قال البرهان في التبين. من الثانية لم أجد وفاته.
(ع. س) سلمة بن تمام الشقري: من أتباع التابعين. ذكره بن حبان في ثقات التابعين. وذكر بن أبي حاتم ما يدل على أنه كان يدلس. ولذلك قال العلائي في كتابه التحصيل في المراسيل: "كأنه يدلس". من الطبقة الأولى لم يذكر الحافظ ولا الخزرجي وفاته.
سليمان بن داود أبو داود الطيالسي: الحافظ المشهور بكتبه من الثقات المكثرين. قال محمد بن المنهال: "حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة
5 / 66
فذكر حديثين، قال يزيد: حدثت بهما أبا داود فكتبهما عني ثم حدث بهما عن شعبة". قال الذهبي: "دلسهما وكان ماذا". قال الحافظ: "قال يزيد بن زريع سألته يعني أبا داود عن حديثين لشعبة فقال: لم أسمعهما منه. ثم حدث بهما عن شعبة ويحتمل أن يكون تذكرهما وإن كان دلسهما". نظر فإن صيغة محتملة فهو تدليس الإسناد وإن ذكر صيغة صريحة فهو تدليس الإجازة. من الطبقة الثانية توفي سنة ٢٠٤هـ.
(تنبيه) تقدم في المقدمة أن الإمام الشافعي قال: "إن الشخص إذا دلس مرة واحدة كان مدلسا".
(ع) سليمان بن طرخان التيمي: تابعي مشهور من صغار تابعي أهل البصرة وكان فاضلا. وصفه النسائي وغيره بالتدليس. من الطبقة الثانية.
(ع. ب. س) سليمان بن مهران - بكسر الميم - الملقب بالأعمش: مشهور بالتدليس. وفي الميزان: كان يدلس على الحسن البصري وغيره ما لم يسمعه. وفيه أيضا: يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به. فمتى قال: حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ أكثر عنهم كإبراهيم النخعي وأبي وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال. ذكرته في فتح الوهاب في الألقاب. من الثانية توفي سنة ١٤٨ هـ.
(ع. ب) سويد بن سعيد الحدثاني: بفتح المهملة والمثلثة نسبة إلى حديثة بلد على الفرات مشهور. وهو من الموصوفين بالتدليس، وصفه به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما. وقد تغير في آخر عمره بسبب العمى فضعف بسبب ذلك. وكان سماع الإمام مسلم منه قبل ذاك في صحته. من الرابعة توفي سنة ٢٤٠ هـ.
[الشين]
(ع. ب) شياك الضبي: صاحب إبراهيم النخعي من أهل الكوفة. ثقة له ذكر في صحيح مسلم ذكره الحاكم في علومه فيمن كان يدلس. من الطبقة الأولى.
(ع. ب) شريك بن عبد الله النخعي القاضي: مشهور وكان من الأثبات فلما ولي القضاء تغير حفظه وكان يتبرء من التدليس. ونسبه عبد الحق في الأحكام إلى التدليس وسبقه إلى وصفه به الدارقطني. من الطبقة الثانية توفي ستة ١٧٧ هـ.
5 / 67
(ب) شعيب بن أيوب الصريفني: قال فيه ابن حبان: "كان يدلس". من الثالثة مات سنة ٢٦١ هـ ولأبي داود عنه فرد حديث.
(ع) شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص: يروي عن جده روى عنه ابنه عمرو مشهور. وروى عنه أيضا ولد له آخر عمر وثابت البناني وعطاء الخراساني وغيرهم. وجل ما يروي عنه عن ولده عمرو وستأتي ترجمته إن شاء الله في العين.
واختلفوا في سماعه منه فجزم بأنه سمع منه ابن المديني والبخاري والدارقطني وأحمد ابن سعيد الدارمي وأبو بكر بن زياد النيسابوري وقال أحمد بن حنبل: "أراه سمع منه".
وجزم بأنه لم يسمع منه ابن معين وقال إنه وجد كتاب عبد الله بن عمرو فحدث منه وقال ابن حبان: "من قال إنه سمع من جده فليس بصحيح".
وقال الحافظ: "وقد صرح بسماعه من جده في أحاديث قليلة فإن كان الجميع صحيحا وجدت صورة التدليس". من الثانية.
(ع) شعيب بن عبد الله: قال علي بن المديني: "حدثني حسين بن الحسن الأشقر عن شعيب بن عبد الله عن أبي عبد الله عن نوف عن علي ﵁ فذكر حديثا قال: "فقلت لحسين ممن سمعته قال من شعيب فقلت لشعيب من حدثك قال: أبو عبد الله الجصاص عن حماد القصاب فقلت لحماد القصاب من حدثك قال: بلغني عن فرقد عن نوف"، فإذا هو قد دلس عن ثلاثة، أي أسقطهم. من الثالثة.
الصاد:
(ع) صالح بن أبي الأخضر: ذكر روح بن عبادة أنه سئل عن حديث عن الزهري فقال: "سمعت بعضا وقرأت بعضا وذكر روح بن عبادة ووجدت بعضا ولست أفصل ذا من ذا. من الطبقة الخامسة توفي سنة بضع وخمسين ومائة..
(ع) صقران بن صالح بن دينار الدمشقي أبو عبد الله المؤذن: وثقه أبو داود وغيره. ينسب إلى تدليس التسوية يأتي خبره في ذلك في ترجمة محمد بن المصطفى الحمصي. من الثالثة توفي سنة ٢٣٧ هـ.
5 / 68
[الطاء]
(ع. ب) طاوس بن كيسان الفقيه اليماني: التابعي المشهور أحد الأعلام ذكر حسين الكرابيسي في أثناء كلام له أنه أخذ عن عكرمة كثيرا من علم ابن عباس ﵁. قال بن معين: "لا أراه سمع عنهما". وقال أبو داود: "لا أعلمه سمع منهما". وقال الحافظ العلائي: "لم أر أحدا وصفه بذلك". من الأولى مات سنة ١٠٦ هـ.
(ع.) طلحة ابن نافع الواسطي أبو سفيان الراوي عن جابر: صدوق مشهور بكنيته معروف بالتدليس. وصفه بذلك الدارقطني والحاكم. من الثالثة لم أجد له وفاة.
العين:
(ب) عاصم بن عمرو بن قتادة الظفري العلاّمة في المغازي: ذكر له الحاكم في سند حديثا في الزكاة عن قيس بن سعد بن عبادة في بعثه ساعيا، ثم قال: "على شرط مسلم". وقال الذهبي عقيبه: "بل منقطع عاصم لم يدرك قيسا". وإذا كان كذلك فقد تقدم إن هذا إرسال خفي وليس بتدليس على الأصح فلا ينبغي أن يعد عاصم من المدلسين.
(ع) عبادة بن منصور الناجي البصري قال مهنا: "سألت الإمام أحمد عنه فقال: "كان قد رأوا أحاديثه منكرة وكان يدلس". وقال الساجي: "ضعيف مدلس". وقال البخاري: "ربما يدلس عبادة عن عكرمة". من الرابعة توفي سنة ١٥٢هـ.
(ع) عبد الله بن زياد بن سمعان المدني: ضعفه الجمهور، ويكنى بأبي عبد الرحمن. قال البخاري: "سكتوا عنه". وقال بن معين: "ليس بثقة". وكان أحمد بن إبراهيم بن سعد يحلف أن ابن سمعان يكذب. وقال الجوزجاني: "ذاهب الحديث". وروى ابن قاسم عن مالك كذاب. ووصفه ابن حبان بالتدليس. من الخامسة.
(ع) عبد بن عطاء الطائفي نزيل مكة: من صغار التابعين. قضيته في التدليس مشهورة رواها شعبة عن أبي إسحاق السبيعي قال شعبة: "سألت أبا إسحاق السبيعي عن عبد الله بن عطاء الذي روى عن عقبة وكان تناوب رعية الإبل؟ قال: شيخ من أهل الطائف. فلقيت بن عطاء فسألته أسمعته من عقبة بن عامر فقال: لا حدثنيه سعد ابن إبراهيم. فلقيت سعدا
5 / 69
فقال: حدثنيه زياد بن محمد المحدق. فلقيت زياد فقال: حدثني رجل عن شهر بن حوشب". رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة وقد رواه نصر بن عواد عن شعبة بقصة أطول من هذا من الطبقة الأولى.
(ع. ب) عبد الله بن أبي نجيح المكي: أكثر عن مجاهد وكان يدلس عنه وصفه بذلك النسائي روى عنه ابن الحداد الإمام أبو بكر الفقيه المصري الشافعي. من الثالثة توفي سنة ١٣١هـ.
(ع. ب) عبد الله بن لهيعة الحضرمي قاضي مصر: اختلط في آخر عمره وكثرت عنه المناكير في روايته قال بن حبان: "كان صالحا ولكنه كان يدلس عن الضعفاء". من الخامسة توفي سنة ١٧٤هـ.
(ب) عبد الله بن مروان أبو الشيخ الحراني: يروي عن زهير عن معاوية وغيره روى عنه حسين بن منصور وإبراهيم الهيثم. قال عنه بن حبان في ثقاته: "يعتبر حديثه إذا بيّن السماع في خبره". ومقتضى هذا أنه يدلس. من الطبقة الثالثة.
(ع) عبد الله بن وهب المصري: الفقيه المشهور، وصفه بالتدليس محمد بن سعد في طبقاته. من الأولى مات سنة ١٩٩هـ عن أربع وسبعين سنة.
(ع) عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني: متفق على ضعفه قال الحافظ: "متروك وكان أحمد يثني عليه وقال يعني أحمد لعله كبر واختلط وكان يدلس". من الخامسة توفي سنة ٢١٠هـ.
(ع. ب) عبد الجليل بن عطية القيسي أبو صالح المصري: عن شهر بن حوشب وغيره. صدوق، وثقه ابن معين وروى عنه أبو نعيم. قال البخاري: "ربما وهم". وقد ذكره ابن حبان في ثقاته وقال: "ويعتبر حديثه عند بيان السماع في خبره إذا روى عن الثقات وكان دونه ثبت". ومعنى هذا أنه يدلس. من الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين الخمسة.
(ع) عبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط بالمهملة والنون نزيل المدائن: وثقه بن معين ولينه النسائي وأشار الخطيب في مقدمة تاريخه إلى أنه دلس حديثا. من الأولى توفي سنة ١٧١هـ.
(ع. ب) عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي: ذكر بن حبان في الضعفاء أنه كان يدلس. وكذا وصفه به الدارقطني. قال أبو العرب: "سمع
5 / 70
الإفريقي من جلة التابعين وكان قد ولي قضاء إفريقيا وكان عدلا صلبا في قضائه، وأنكروا عليه أحاديث ذكرها البهلول بن راشد قال: سمعت سفيان الثوري يقول جاءنا الإفريقي بستة أحاديث يرفعها إلى النبي ﷺ لم أسمع أحدا يرفعها:
أولا: حديث أمهات الأولاد.
ثانيا: حديث الصدائي: حين أذن قبل بلال فأراد بلال أن يقيم فقال ﷺ: "إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم".
ثالثا: "إذا رفع الرجل رأسه من آخر سجدة واستوى جاسا فقد تمت صلاته وإن أحدث".
رابعا: حديث: قال النبي ﷺ: "لا خير في من لم يكن عالما أو متعلما".
خامسا: حديث: قال النبي ﷺ: "اغد عالما أو متعلما ولا تكن الثالث فتهلك".
سادسا: قول النبي ﷺ: "العلم ثلاثة وما سوى ذلك فضل؛ آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة".
قال أبو العرب فهذه الغرائب التي لم يرويها غيره ضعف ابن معين حديثه. قال عيسى بن سكين قال محمد بن سحنون قلت لسحنون: "إن أبا حفص الفلاس قال ما سمعت يحي بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي يحدثان عن الإفريقي". فقال سحنون: "لم يصنعا شيئا فإن عبد الرحمن ثقة". من الخامسة توفي سنة ١٥٦هـ.
(ع) عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: ثقة. قال بن معين: "لم يسمع من أبيه". وقال بن مديني: "لقي أباه وسمع منه حديثين حديث الضب وحديث تأخير الوليد الصلاة". وقال العجلى: "يقال إنه لم يسمع من أبيه إلا حرفا واحدا محرم الحلال كمستحل الحرام". وذكر البخاري في التاريخ الأوسط من طريق بن خثيم عن القاسم ابن عبد الرحمن عن أبيه أني مع أبني فذكر الحديث في تأخير الوليد الصلاة". قال البخاري: "سمعته يقول: "لم يسمع من أبيه" وحديث ابن خثيم أولى عندي". وقال أحمد: "كان له عند موت أبيه ست سنين"، والثوري وشريك يقولان: "سمع من أبيه" وإسرائيل يقول في حديث الضب عنه: "سمعت". وأخرج البخاري في التاريخ الصغير من طريق القاسم ابن عبد الرحمن عن أبيه: "لما حضرت عبد الله الوفاة قلت له: "أوصني". قال: "إياك من خطيئتك". وسنده لا بأس به. قال الحافظ: "فعلى هذا يكون الذي صرح فيه بالسماع من أبيه أربعة، أحدها موقوف وحديثه عنه كثير ففي السنن خمسة عشر وفي المسند زيادة على ذلك سبعة أحاديث معظمها بالعنعنة وهذا هو التدليس". من الثالثة. توفي سنة ٧٧هجرية.
(ع) عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي: محدث مشهور من طبقة عبد الله بن نمير تكلم فيه بالتدليس: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: "بلغنا أنه كان يدلس". من الثالثة. توفي سنة ١٩٥هجرية.
5 / 71
تكملة باب العين
...
المدلسون ٤
بقلم الشيخ حماد الأنصاري المدرس بكلية الدعوة
٨٠ " عبد الرزاق " بن همام الصنعاني الحافظ المشهور متفق على تخريج حديثه وقد نسبه بعضهم إلى التدليس وقد جاء عنه انه تبرئ من التدليس. قال حججت فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث فتعلقت بالكعبة فقلت يا رب مالي أكذاب أنا أمدلس أنا أبقية بن الوليد أنا فرجعت إلى البيت فجاءوني ويحتمل أن يكون نفي الإكثار من التدليس يقرينة ذكره بقية من الثانية.
قال ابن سعد مات سنة ٢١١هـ عن ٨٥ سنة.
٨١ - " ع " عبد العزيز بن عبد الله القرشي البصري أبو وهب الجد عاني روى عن سعيد بن أبي عروبة وخالد الحذاء وبهز بن حكيم وروى عنه الحسن بن مذري وغيره قال ابن حبان في الثقات يعتبر حديثه اذا بين السماع تكلم فيه ابن عدي قال عامة ما يرويه لا يتابع من الثالثة.
٨٢ - " ع " عبد العزيز بن عبد الله بن وهب الكلاعي ضعيف قال ابن حبان يعتبر حديثه إذا بين السماع من الطبقة الخامسة.
٨٣ - " عبد المجيد " بن عبد العزيز بن أبي رواد الملكي صدوق نسب إلى الإرجاء وفي حفظه شيء ذكره في جامع التحصيل في المراسيل ونسبه إلى التدليس العلائي وهو من الثالثة مات سنة ٢٠٦هـ
7 / 85
٨٤ - " عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الملكي " فقيه الحجاز مشهور بالعلم والتثبت كثير الحديث وصفه النسائي وغيره بالتدليس وقال الدارقطني شر التدليس تدليس ابن جريج فانه قبيح التدليس ولا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح من الثالثة قال أبو نعيم توفي سنة ١٥٠هـ.
٨٥ - " عبد الملك " بن عمير القبطي الكوفي تابعي مشهور بالتدليس وصفه بذلك الدارقطني وابن حبان وغيرهما من الثالثة مات سنة ١٣٦هـ وقد جاوز الماية.
٨٦ - " عبد الوهاب " بن عطاء الخفاف بتشديد الفاء البصري صدوق معروف من طبقة أبي أسامة قال البخاري فيما نقله الخطيب كان يدلس عن ثور الحمصي وأقوام أحاديث منا كير. قال صالح جزره أنكروا على الخفاف حديث ثور في فضل العباس ما أنكروا عليه غيره أخرجه الترمذي بسند فيه الخفاف إلى ابن عباس مرفوعا " اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة " الحديث قال ابن معين هذا حديث موضوع وقال لم يقل فيه عبد الوهاب حدثنا ثور من الثالثة قال ابن قانع مات ٢٠٤هـ.
٨٧ - " عبيدة " بضم العين المهملة ابن الأسود بن سعيد الهمداني أشار ابن حبان في الثقات إلى انه كان يدلس من الطبقة الثالثة.
٨٨ - " عثمان" بن عبد الرحمن الطرائفي المؤدب قال الحافظ قال ابن حبان روى عن قوم ضعاف أشياء فدلسها عنهم. وقد تعقب الذهبي كلام ابن حبان هذا بقوله أن ابن حبان يقعقع كعادته حيث قال في عثمان الطرائفي يروي عن قوم ضعاف أشياء يدلسها عن الثقات حتى أذا سمعها المستمع لم يشك في وضعها فلما كثر ذلك في أخباره الزفت به تلك الموضوعات وحمل الناس عليه في الجرح فلا يجوز عندي الاحتجاج بروايته كلها بحال. وقال الذهبي نقله كلام ابن حبان هذا لم يرو ابن حبان في ترجمته شيئا ولو كان عنده شيء موضوع لأسرع باحضاره وما علقت أحدا قال في عثمان الطرائفي انه يدلس عن الهلكى أنما قالوا يأتي عنهم بمناكير. والكلام في الرجال لا يجوز الالتام المعرفة
7 / 86
تام الورع. وكذا اسرف فيه محمد بن عبد الله بن نصير فقال كذاب وقال ابو عروبة هو في الجزريين كبقية في الشاميين. وقال إسحاق الكوسج وابن معين ثقة. وقال ابو حاتم يحول من الضعفاء للبخاري من الطبقة الخامسة توفي سنة ٢٠٣هـ.
٨٩ - " عثمان" بن عمر الحنفي عن ابن جريج وعنه محمد بن حرب الشامي قال ابن حبان في ثقاته يعتبر حديثه اذا بين السماع من الثالثة توفي سنة ٢٠٩هـ وقال خليفة بن خياط في تاريخه مات سنة ٢٠٧هـ.
٩٠ - " عطية" بن سعد أبو الحسن العوفي الكوفي تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح ولا يحل كتب حديثه الأعلى جهة التعجب يدلس في الكلبي ابن سعيد فيظن الخدري من الرابعة مات سنة ١١هـ.
٩١ - " عكرمة" بن خالد بن سعيد بن العاص المخزومي تابعي مشهور وصفه بالتدليس الحافظ الذهبي في أرجوزته حيث قال ثم أبو سعيد البقال. عكرمة الصغير يا هلال. وكذلك وصفه به ايضا العلائي في جامع التحصيل في المراسيل. وقال الذهبي في ميزانه مكى ثقة من مشيخة ابن جريج اخطأ ابن حزم في تضعيفه وذلك لأن أبا محمد فيما حكاه ابن القطان كان وقع إليه كتاب الحافظ زكريا الساجي في الرجال فاختصره ورتبه على الحروف فزلق هذا الرجل بعكرمة بن خالد بن سلمة المخزومي عن ابيه ولم يتفطن لذلك من الثانية توفي قبل العشرين وماية بعد عطاء.
٩٢ـ " عكرمة" بن عمار اليمامي من صغار التابعين وصفه الإمام احمد وأبو حاتم والدار قطي بالتدليس من الثالثة مات سنة ١٥٩هـ وروايته عن يحيى بن أبي كثير عند البخاري معلقة.
٩٣ـ "ع على" بن عمر بن مهدي الدار قطي الحافظ المشهور صاحب السنن قال ابو الفضل بن طاهر كان له مذهب خفي في التدليس يقول قرئ على أبى القاسم حدثكم فلان فيوهم انه سمع منه لكن لا يقول وأنا
7 / 87
أسمع وقد تقدم تفصيل هذا النوع في أقسام التدليس من الطبقة الأولى توفي في ثامن ذي القعدة سنة ٣٨٥هـ.
٩٤ـ " على" بن طالب النهدي مصري وفي اللسان الفهري بدل النهدي بصري بدل مصري والأول هو الصواب كما في التقريب وغيره يروى عن واهب بن عبد الله المعا فري ثم الكعبي ابن عبد الله المصري وعنه يحيى بن أيوب قال ابن حبان كان كثير التدليس ويأتي بمناكبر فبطل الاحتجاج بروايته وتوقف فيه الإمام احمد من الطبقة الخامسة.
٩٥ـ " على" بن غراب ابو يحيى الغزاوي الكوفي القاضي اختلف فيه وثقه ابن معين ووصفه الأمام احمد والدارقطني بالتدليس وأفرط ابن حبان في تضعيفه من الثالثة مات سنة ١٨٤هـ قاله مطين.
٩٦ - " ع عمر" بن على بن احمد بن الليث البخاري الليثي ابو مسلم الحافظ المشهور كان واسع الرحلة كثير التصانيف في المتأخرين وصفه ابن منده بالتدليس وقال شيرويه كان يحفظ ويدلس من الثالثة توفي سنة ٤٦٨هـ.
٩٧ - " عمر" بن علي المقدمي بتشديد الدال المهملة المفتوحة نسبه إلى مقدم وزن محمد جده من أتباع التابعين ثفة مشهور وكان يدلس شديدا وصفه بذلك احمد بن حنبل وابن معين وعفان بن مسلم وأبو حاتم وابن سعد والدارقطني. قال ابن سعد ثقة وكان يدلس تدليسا شديدا يقول حدثنا ثم يسكت ثم يقول هشام بن عروة أو الاعمش أو غيرهما.
قال الحافظ وهذا ينبغي أن يسمى تدليس القطع من الرابعة توفي سنة ١٩٠هـ وقبل بعدها.
٩٨ - " ع عمرو" بن حكام قال الحاكم كان يدلس عمن لم يسمع منه قال ابن المديني سمع في شبابه من شعبه فلما مات اخذ كتبه.
قال أبو حاتم خرج إلى خراسان ورجع فاخرج حديثا كثيرا عن شعبه فلم ينكر عليه الاحديث الزنجبيل قال عمرو بن حكام ثنا شعبه عن علي
7 / 88