Sunna Kafin Rubuce-rubuce
السنة قبل التدوين
Mai Buga Littafi
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
1400 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Ilimin Hadisi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Sunna Kafin Rubuce-rubuce
Muhammad Ajjaj al-Khatib d. 1443 AHالسنة قبل التدوين
Mai Buga Littafi
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
1400 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
[د]
قولية كانت أو فعلية - هي الموضحة لأحكامه، والمفصلة لإجماله، والهادية إلى طرق تطبيقه، فهما صنوان لا يفترقان، ومنبعان للتشريع متعاضدان، ولا شبهة في أن طاعة الرسول طاعة لله، ومخالفة أمره معصية لله تعالى، ومن عمل بالقرآن على غير المنهج الذي انتهجه الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يكون عاملا بالقرآن.
وقد جرت سنة الله تعالى في خلقه أن يختلف الناس في تقبل دعوات الرسل، والأخذ بأسباب الهداية والصلاح مهما قامت الدلائل ووضحت البينات؛ {ولا يزالون مختلفين، إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} (1)، فمنهم من يستجيب لداعي الخير مسرعا مطمئنا، ويتجنب مزالق الجهل والخسران، ومنهم من يركب رأسه ويتبع هواه ويضل عن سواء السبيل: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة} (2). {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون} (3)، {يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} (4).
وقد ابتلي المسلمون في كل العصور بمن يحاول صرفهم عن الإسلام، تارة بالطعن في كتابه، وأخرى بمحاولة انتقاصه من أطرافه، بالطعن في السنة التي تفصل ما أجمل منه، وتوضح ما خفي، وكأنهم حين وقفوا من القرآن أمام جبل شامخ لا يلين، ورجعوا بعد العناء بخفي حنين - ظنوا أنهم قادرون على
Shafi da ba'a sani ba