Sunna Kafin Rubuce-rubuce
السنة قبل التدوين
Mai Buga Littafi
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
1400 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Ilimin Hadisi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Sunna Kafin Rubuce-rubuce
Muhammad Ajjaj al-Khatib d. 1443 AHالسنة قبل التدوين
Mai Buga Littafi
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الثالثة
Shekarar Bugawa
1400 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
الأولى لظهور الإسلام. وقصة إسلام عمر تثبت أن المسلمين كانوا يقرأون القرآن في بيوتهم، ويتفقهون في الدين ...
ثم أصبح المسجد فيما بعد - المكان المعهود للعمل والفتوى والقضاء، إلى جانب العبادة وإقامة الشعائر الدينية، وعرض لأمور العامة على المسلمين.
ومع هذا لم يقتصر تبليغ الرسول - عليه الصلاة والسلام - على مكان محدود ولا على مناسبة معينة، فقد كان يستفتى في الطريق فيفتي، ويسأل في المناسبات فيجيب، يبلغ الأحكام في كل فرصة تسنح له، وفي كل مكان يتسع لذلك: في حله وترحاله، في سلمه وحربه.
وإلى جانب هذا كانت له مجالس علمية كثيرة يتخول فيها أصحابه بالموعظة، فإذا جلس جلس إليه أصحابه حلقا حلقا (1). ويقول أنس - رضي الله عنه -: «إنما كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقا حلقا، يقرؤون القرآن، ويتعلمون الفرائض والسنن» (2) ومن تاريخ الصحابة وحياتهم العلمية تعلم أن الرسول الكريم لم يكن يضن على مسلم بالعلم، وأنه كان يكثر مجالسة أصحابه يعلمهم ويزكيهم. وسيظهر لنا ذلك من البحث.
عن ابن مسعود، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يتخولنا بالموعظة في الأيام، كراهة السآمة علينا» (3) فقد كان - عليه الصلاة والسلام - يخشى أن يمل أصحابه فيتخولهم بالموعظة بين وقت وآخر، لأن الاستمرار في تعليمهم وتوجيههم، يدخل الملل إلى نفوسهم، فتقل الفائدة، فمن الحكمة سلوك هذا
Shafi 48