160

Al-Sabr in Hadith Studies

السبر عند المحدثين

Mai Buga Littafi

مكتبة دار البيان

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Inda aka buga

دمشق

Nau'ikan

وَقَالَ المُنَاوِيُّ «ت ١٠٣١ هـ»: «تَتَبُّعُ الطُّرُقِ مِنَ المُحَدِّثِ مِنَ الجَوَامِعِ وَالمَسَانِيدِ وَالسُّنَنِ وَالأَجْزَاءِ وَالتَّوَارِيخِ، وَغَيرِهَا …» (^١). فأضافَ التَّواريخَ، ولعلَّهُ قصدَ بهَا تواريخَ الرِّجالِ، وأطلقَ بقولِهِ: «وغيرِهَا …». وقال الصنعانيُّ (^٢) «ت ١١٨٢ هـ»: «وَاعْلَمْ أَنَّ التَّتَبُّعَ يَكُونُ مِنَ الجَوَامِعِ، وَالمَسَانِيدِ، وَالأَجْزَاءِ» (^٣). فالكتبُ المعتمدةُ في السَّبرِ هيَ: الصِّحاحُ (^٤)، والجوامعُ (^٥) … والموطَّآتُ (^٦)، والسُّننُ (^٧)،

(^١) اليواقيت والدرر ١/ ٤٤٢. (^٢) محمد بن إسماعيل صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني، أبو إبراهيم، عز الدين الصنعاني، «١٠٩٩ هـ - ١١٨٢ هـ»، الملقب بالأمير، المجتهد، له نحو مئة مؤلف، من تصانيفه «توضيح الأفكار»، و«سبل السلام شرح بلوغ المرام»، و«شرح الجامع الصغير». انظر البدر الطالع ٢/ ١٣٣، وتوضيح الأفكار ١/ ٧٣. (^٣) توضيح الأفكار ٢/ ١٦، وقد عزا الصنعانيُّ هذا القول لابن الصلاح، وبحثت عنه في كتب ابن الصلاح فلم أجده، وإنما هو قول لابن حجر ﵀. (^٤) الصحاح: وهي الكتب التي التزمت الصحة في إخراج الصحيح، ك «صحيح البخاري»، و«صحيح مسلم»، و«صحيح ابن حبان»، و«صحيح ابن خزيمة». (^٥) الجوامع: وهي الكتب المرتبة على الأبواب، والتي جمعت جميع مواضيع الدين وأبوابه، ومن أهمها: جامع عبد الرزاق، وجامع الثوري، وجامع ابن عيينة، وجامع معمر، وغيرها … ويطلق أيضًا على «الجامع الصحيح البخاري»، «والجامع الصحيح لمسلم»، و«الجامع للترمذي». انظر الرسالة المستطرفة ص ٤١. (^٦) الموطآت: لغة: جمع موطأ، وهو المسهل والمهيأ. واصطلاحًا: وهو الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية، ويشمل الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع، ك «موطأ الإمام مالك»، و«الموطأ لابن أبي ذئب»، و«الموطأ لابن أبي سلمة الماجشون»، و«الموطأ لابن أبي يحيى». انظر مناهج التخريج عند المحدثين - د. محمد خرشافي ١٤٢ و١٤٣. (^٧) السنن: وهي الكتب التي تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة، مرتبة على أبواب الفقه. ك «سنن أبي داود»، و«سنن الترمذي»، و«سنن النسائي»، و«سنن ابن ماجه»، و«سنن البيهقي»، و«سنن الدارقطني»، و«سنن سعيد بن منصور»، و«سنن الشافعي». انظر الرسالة المستطرفة ص ٣٢.

1 / 164