الرياض البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة
الرياض البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة
Mai Buga Littafi
مكتبه اشاعت الإسلام
Inda aka buga
دهلی
Nau'ikan
الصِّلاةُ وَالسَّلامُ مِنْ جُمْلَةِ عِبادِ اللهِ الْمُكْرَمِينَ وَأَنَّهمْ مَعْصُومُونَ مِنْ جَمِيعِ الْمَعَاصِي مُنزهونَ عَنْ صِفاتِ الْبَشَرِ وَأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ كَثْرَتَكُمْ إِلَّا اللهُ تَعَالَى وَمِنْهمْ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ وَعَزْرَائِيلُ وَهَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةُ هُمُ الرُّؤَسَاءُ وَهُمْ أَفْضَلُهُمْ وَمِنْكُمْ حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَثُمَّ الْأَرْبَعَةُ وَيَزِيدُ عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرْبَعَةٌ وَمِنْكُمْ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ وَرِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ وَمَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ وَأَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّ أَفْضَلَ الْخَلْقِ كُلَّهِمْ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ الرُّسُلُ ثُمَّ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْمَلَائِكَةُ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَنْ يَعْتَقِدَ أَنَّ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ يَمُوتُونَ عِنْدَ انْقِضَاءِ أَعْمَارِهِمْ وَأَنَّ الْقَابِضَ لِأَرْوَاحِهِمْ مَلَكُ الْمَوْتِ وَهُوَ عَزْرَائِيلُ وَأَنَّهُمْ يُسْأَلُونَ بَعْدَ دَفْنِهِمْ فِي قُبُورِهِمْ إِلَّا جَمَاعَةٌ مَخْصُوصُونَ وَأَنَّهُمْ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُحَاسَبُونَ فِي الْمَوْقِفِ عَلَى أَعْمَالِهِمْ إِلَّا مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كُلَّهَا تُوزَنُ فِي الْمِيزَانِ وَأَنَّكُمْ تَمُرُّونَ جَمِيعًا عَلَى الصِّرَاطِ وَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَشْرَبُونَ مِنْ حَوْضِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَيَنَالُونَ شَفَاعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَكْبَرُ شَفَاعَاتِهِ صلي الله عليه وسلم عِنْدَ الشَّفَاعَةُ الْعُظْمَى
5