(١) إسحاق بن راهوية: هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد التميمي المروزي، عالم خرسان في عصره، وهو أحد كبار الحفاظ، وكان ثقة، قال الدار قطني: ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدق، توفي سنة ٢٣٨هـ.

أنظر: (تهذيب التهذيب، ج١، ص ٢١٦).

(٢) الحارث بن سريج النقال روى عن الشافعي، وحماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة وغيرهم، توفي سنة ٢٣٦ هـ.

أنظر: (طبقات الشافعية لإبن السبكي، ج١، ص ٢٤٩).

(٣) الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني: هو الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي، الإمام أبو علي الزعفراني، كان إماماً جليلاً، فقيهاً محدثاً فصيحاً، بليغاً، ثقة، ثبتاً.

قال الماوردي: هو أثبت رواة القديم.

وقد سمع بقراءته الكتب على الشافعي: أحمد وأبو ثور والكرابيسي.

سمع الزعفراني من سفيان بن عيينة، والشافعي، وعبيدة بن حميد، وعبد الوهاب الثقفي، ويزيد بن هارون، وخلق.

روى عنه البخاري وأبو داود، والترمذي والنسائي، وابن ماجة.

توفي سنة ستين ومائتين في رمضان.

أنظر: (شذرات الذهب، ج٢، ص ١٤٠).

(٤) الحسين بن علي أبو علي الكرابيسي، كان إماماً جليلاً، جامعاً بين الفقه والحديث، تفقه أولاً على فقه أهل الرأي، ثم تفقه للشافعي، وسمع منه الحديث، ومن يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق وغيرهم، وكان أبو علي هذا من متكلمي أهل السُنة استناداً في علم الكلام كما هو أستاذ في الحديث والفقه وإنما سمي الكرابيسي نسبة إلى الكرابيس، وهي الثياب الغليظة التي كان يبيعها، توفي سنة ٢٨٤هـ.

أنظر: (تهذيب التهذيب، ج١، ص ٣٥٩).

(٥) الحسين بن القلاس، قال الشيخ أبو إسحاق: كان من علية أصحاب الحديث وحفاظ المذهب الشافعي.

أنظر: (طبقات الشافعية، ج١، ص ٢٥٦).