44

Al-Muqtarib in Clarifying the Inconsistent

المقترب في بيان المضطرب

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

Nau'ikan

علق عليه الزركشي بقوله: "كان ينبغي أن يقول: "وإنما يؤثر الاضطراب إذا تساوت". وإلا فلا شك في الاضطراب عند الاختلاف تكافأت الروايات أم تفاوتت"١اهـ.
وقال البخاري لما سأله الترمذي عن حديث عائشة أنها ذكرت لرسول الله ﷺ إن قومًا يكرهون استقبال القبلة بغائط أو بول فأمر بخلائه فاستقبل به القبلة: "هذا حديث فيه اضطراب والصحيح عن عائشة قولها"اهـ٢.
الثاني: [وصف بالاضطراب بالنسبة إلى طريق أو راو] ٣.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه ثابت بن عبيد عن القاسم عن عائشة أن النبي ﷺ قال لها: "ناوليني الخمرة. قلت: إني حائض! قال: إن حيضتك ليست في يدك". ورواه عبد الله البهي عن عائشة عن النبي ﷺ نحوه؟
فقال أبي: حديث ثابت عن القاسم عن عائشة أحب إلي؛ وذلك أن البهي يدخل بينه وبين عائشة عروة وربما قال: حدثتني عائشة ونفس البهي لا يحتج بحديثه وهو مضطرب الحديث"٤ ٤اه.
وقال ابن الجوزي في معرض رده لتعليل حديث بالاضطراب: "اضطراب بعض الرواة لا يؤثر في ضبط غيره قال الأثرم: قلت لأحمد: قد اضطربوا في هذا الحديث؟ فقال: حسين المعلم يجوده"اه٥ ٥.

١ النكت (٢/٢٢٦) للزركشي. وانظر التتبع (٣٣٤) للدارقطني.
٢ العلل الكبير (١/٨٨- ٩١) .
٣ استفدته من أبي مالك محمد بن عمر بازمول
٤ العلل (١/٧٧) وانظر العلل الكبير (١/٢٨٥- ٢٨٦) .
٥ التحقيق (١/١٨٨) وانظر منه (١٥٢) .

1 / 49