فهذا يتوقف عن القول بثبوته؛ لاضطراب متنه.
مثاله: ما رواه عيسى بن يزداد اليماني عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ: "إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات" ١.
ورواه عيسى بن يزداد عن أبيه أن النبي ﷺ كان إذا بال نتر ذكره ثلاثًا"٢.
فهنا اضطرب راويه مرة حديثًا قوليًا ومرة حديثًا فعليًا.
قال مغلطاي: "هذا يدل على اضطراب وعدم ضبط" ٣اه.
١ أخرجه ابن ماجه في السنن (١/٢٠٦رقم٣٢٦) .
٢ أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (٣/٣٨١) .
٣ الإعلام بسنته (١ق٤٦/أ) .