Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

Salih Fawzan d. 1450 AH
77

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٢هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠١م

Nau'ikan

وعن عبد الله بن عُكيم مرفوعًا: "من تعلق شيئًا وُكِل إليه". رواه أحمد والترمذي (١) . ــ عبد الله بن عُكيم: ويكنى أبا معبد الجهني الكوفي أدرك زمن النبي ﷺ ولا يُعرف أنه سمع منه. مرفوعًا: أي إلى النبي ﷺ. من تعلق شيئًا: أي التفت قلبُه إلى شيءٍ يعتقد أنه ينفعه أو يدفع عنه. وُكِل إليه: أي وكله الله إلى ذلك الشيء الذي تعلَّقَه من دونه وخذله. المعنى الإجمالي للحديث: هذا حديثٌ وجيز اللفظ عظيم الفائدة يخبر فيه النبي ﷺ أن من التفت بقلبه أو فعله أو بهما جميعًا إلى شيء يرجو منه النفع أو دفع الضر وكله الله إلى ذلك الشيء الذي تعلَّقه، فمن تعلَّق بالله كفاه ويسَّر له كل عسير، ومن تعلق بغيره وكله الله إلى ذلك الغير وخذله. مناسبة الحديث للباب: أن فيه النهي والتحذير من التعلُّق على غير الله في جلب المنافع ودفع المضار. ما يستفاد من الحديث: ١- النهي عن التعلق بغير الله.

(١) أخرجه أحمد في المسند "٤/٢١١" والترمذي برقم "٢٠٧٣".

1 / 82