59

Al-Mukhtasar min Akhbar Fatimah Bint Sayyid al-Bashar

المختصر من أخبار فاطمة بنت سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم

Mai Buga Littafi

دار الآل والصحب الوقفية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٤٢ هـ

Nau'ikan

أخرجه: أحمد، وأبو داوود، والنسائي. ومِن العلماء مَن يرى عدم جواز تلقيب غير ذرية السبطين بالأشراف؛ لجريان العُرف بذلك، ولعدم اختلاط الأنساب، والاشتباه بين الناس، ويرى بعضهم تأديب من يفعل ذلك. ومنهم من يرى جواز لقب الشريف لكل شريف أيًَّا كان، وكذا السيِّد لمن كان سيدًَا، ولا يجوز منع إطلاقهما على غير الهاشميين أو ذرية السبطين. وإن كان الأولى عند الإطلاق - في مواطن الاشتباه - التقييد حتى لا يشتبه بذرية السبطين، وهذا هو الأولى - والله أعلم ـ؛ لأنَّ الأنسابَ محفوظة لا تتأثر بلقَبٍ أو لباس. - لقبُ: الحَسَني أو الحُسَيني الهاشمي، أفضلُ وأحسنُ من لقَبِ الشريف أو السيد الأفضلُ والأولَى أن يَذكُر ولَدُ فاطمة ﵂ لقبَه: الحسَنِي أو الحُسَينِي الهاشمي، وهو أحسن من ذِكر: «السيد» و«الشريف» قبل الاسم أو بعده؛ لأمور: ١. أنَّ لقبَ النبيِّ ﷺ: الهاشميُّ القرشيُّ، والاتِّسَاءُ به في ذلك مِن أولادِه أفضلُ. ٢. أنَّ اللقَبَين: السيد، والشريف، لم يُستخدما في القرون المفضَّلة.

1 / 66