عن سهل بن سعد ﵁ قال: جاء رسولُ اللهِ ﷺ بيتَ فاطمة فلمْ يَجدْ عليًَّا في البيت، فقال: «أينَ ابنُ عمِّك»؟ قالت: كان بيني وبينه شيءٌ، فغاضَبَنِي، فخرج، فلم يَقِلْ عندي، فقال رسول اللهِ ﷺ لإنسان: «انظر أين هو»؟ فجاء فقال: يا رسولَ اللهِ، هو في المسجد رَاقِدٌ، فجاء رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وهو مضطجع، قد سقَطَ رِدَاؤه عن شِقِّه، وأصابه تُرابٌ، فجعل رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يمسَحُه عنه، ويقول: «قُمْ أبا تُراب، قُمْ أبا تُراب». أخرجه: البخاري، ومسلم.
عن جابر بن عبد اللهِ الأنصاري ﵄ في حديث حجة الوداع. . . وفيه: وقَدِم عليٌّ من اليَمَن بِبُدْنِ النَّبيِّ ﷺ فوجدَ فاطمةَ ﵂ ممَّن حَلَّ، ولَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًَا، واكتحَلَتْ، فأنكرَ ذلك عليها، فقالَت: إنَّ أبي أمرَني بهذا.
قال: فكان عليٌّ يقول بالعِراق: فذهبتُ إلى رسول اللَّهِ ﷺ محرِّشًَا على فاطمة للذي صَنعَتْ، مُستَفْتِيًا لرسول اللَّهِ ﷺ فيما ذكَرَتْ عنْهُ، فأخبرتُه أني أنكَرتُ ذلك عليها، فقال ﷺ: «صَدَقَتْ صَدَقَتْ. الحديث. أخرجه: مسلم.
عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كان بين علي وفاطمة كلامٌ، فدَخَل رسولُ اللَّهِ ﷺ فألقى له مِثَالًا فاضطَجَعَ عليه، فجاءت فاطمةُ فاضطجعتْ من جانب، وجاءَ عليٌّ فاضطجع من جانب، فأخذ رسول اللَّهِ -