(١) كما في ((الموطأ)) (١٩٩/١)، وانظر ((الاستذكار)) (٤٧١/٢).

(٢) ((الموطأ)) (٤٦/١)، و((المدونة)) (١٣٥/١)، و((الاستذكار)) (٢٦٩/١-٢٧٧)، و ((البيان والتحصيل)) (١٢٥/١)، و((بداية المجتهد)) (٥٥/١).

(٣) ((الموطأ)) (٤٣/١)، و((المدونة)) (١٢٢/١)، و((الاستذكار)) (٢٥٢/١-٢٥٤)، و((البيان والتحصيل)) (٢١/٢)، و((بداية المجتهد)) (٤٣/١)، و((النوادر والزيادات)) لابن أبي زيد (٥٢/١) وقال فيه: ((قال ابن عبد الحكم: من استُغفل أو أُكره في قُبلةٍ أو ملامسةٍ، فلا وضوء عليه، إلا أن يتراخى أو يلتذّ».

(٤) ((الحجة على أهل المدينة)) (٦٥/١)، وكتاب ((الآثار)) لمحمد (٩٧/١)، و ((المبسوط)) للشيباني (٤٧/١)، و((المبسوط)) السرخسي (٦٧/١)، و((بدائع الصنائع)) (٣٠/١)، و((الاختيار)) (١٠/١).

(٥) ذكر ذلك عنه الترمذي (٢٨٢/١)، والبغوي في ((شرح السنة)) (٣٤٥/١)، والمروزي في ((اختلاف الفقهاء)) (ص١٨٣) وجاء فيه: ((قال سفيان: إذا قبّل الرجل امرأته وهو على وضوء، فلا أرى عليه وضوءاً)).

وذكر ابن المنذر في ((الأوسط)) (١٢٤/١) وابن قدمة في ((المغني)) (٢١٩/١) أن الثوري يرى أن مس النساء لشهوة ينقض الوضوء، وأما لغير شهوة فلا ينقضه. قلت: والقول بعدم انتقاض الوضوء؛ مس بشهوة أو بغير شهوة هو الصحيح =