Al-Mu'jam al-Kabir by al-Tabarani Vol. 13, 14
المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤
Bincike
فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
Nau'ikan
13 / 1
13 / 5
13 / 6
(١) ليس من المؤكد أن يكون هذان المجلدان (١٣، ١٤) كاملين؛ فليس في النسخ الخطية ما يمكن الاعتماد عليه في هذا التقسيم، ومن المعلوم أن الشيخ حمدي السلفي، حفظه الله، بنى تقسيمه- كما بينه في مقدمته (١ / ٢٠ - ٢١) - على نسخة أحمد الثالث؛ فقد جعل كل مجلد مخطوط منها في مجلدين مطبوعين، وكان ينقصه منها المجلدان السابع والثامن اللذان يقابلان المجلدات (١٣، ١٤، ١٥، ١٦) من المطبوع، كما ينقصه منها المجلد الحادي عشر فما بعده، ويقابل المجلد الحادي والعشرين فما بعده من المطبوع. (٢) بلغ عدد الأحاديث في طبعتنا هذه ١٤٠٦ أحاديث، وتشمل جميع الأحاديث التي في طبعتي الشيخين حمدي وطارق، وتزيد على طبعتيهما ٩٣١ حديثًا، كما تضمنت طبعة الشيخ حمدي جميع أحاديث طبعة الشيخ طارق وزادت عليها ٢٣٣ حديثًا. تنبيه: في أثناء العمل في الكتاب سقط حديثٌ بعد الحديثِ [١٣٩١٧]، وحين استدركناه لم نستطع ترقيمه بـ[١٣٩١٨]؛ لئلا تختل إحالات التخريج وغيره في الكتاب، فأعطيناه الرقم [١٣٩١٧/ م] . (٣) وقد اشترينا هذه النسخة من الشيخ حمدي السلفي، حفظه الله. (٤) هذا الطمس يقابل التعديل الذي جاء على صفحة العنوان كما ستأتي الإشارة إليه.
13 / 7
(١) هو: أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد بن محمد بن عبد الله الأصبهاني الصيرفي الأشقر، راوي "المعجم الكبير" للطبراني عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن فاذشاه، عن مؤلفه الطبراني. كان رجلًا صالحًا، وقال الذهبي: الشيخ الجليل الثقة. توفي سنة أربع عشرة وخمس مئة. ترجمته في: "التحبير في المعجم الكبير" (٢ / ٢٧٥)، و"التقييد" (١ / ٤٤٣)، و"سير أعلام النبلاء" (١٩ / ٤٢٨)، و"تاريخ الإسلام" (٣٥ / ٣٧٥)، و" العبر في خبر من غبر" (٤ / ٣٤)، و"شذرات الذهب" (٤ / ٤٦) . (٢) هو: أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن فاذشاه الأصبهاني التاني (التاجر)، صاحب الطبراني وراوي "معجمه الكبير"، صحيح السماع، رديء المذهب، رمي بالتشيع والاعتزال، ذكر الذهبي في "تاريخ الإسلام" أنه حكَّ أشياء مما رواه مسروق، عن ابن مسعود، في الصفات في حال القيامة، ونص ابن حجر في "لسان الميزان" على أنها من "المعجم". توفي سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة. ترجمته في: الأنساب" (٤ / ٣٣٠)، و"التقييد" (١ / ١٧٢)، و"تكملة الإكمال" (١ / ٣٥٩)، و"العبر في خبر من غبر" (٣ / ١٨٠)، و"المغني في الضعفاء" (١/ ٥٤)، و"سير أعلام النبلاء" (٧ / ٥١٥)، و"تاريخ الإسلام" (٢٩ / ٢٨٠)، و"ميزان الاعتدال في نقد الرجال" (١/ ٢٨٠)، و"تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" (١ / ١١٥)، و"لسان الميزان" (١ / ٢٦٢)، و"شذرات الذهب" (٣ / ٢٥٠) . (٣) أي: عن الطبراني. (٤) وهذا الإسناد هو الإسناد نفسه الموجود في بداية كتاب "الدعاء" للطبراني.
13 / 8
(١) ويحتمل أن تكون (٤٥٩) كما توقعه الدكتور أحمد معبد، أو تكون (٥٥٩)، وفيهما بُعْدٌ فيما نرى، والله أعلم. وانظر التعليق التالي. (٢) وقد استشرنا الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم في هذا الخلل الذي لحق النسخة، فأبدى رأيه في ذلك بقوله: "الذي يظهر بخصوص العنوان: أن عبارة "المختصر من الصحيحين، تأليف الشيخ جمال" قد كتبت على وريقة منفصلة ملصقة على موضع عنوان الكتاب، كما أن هناك وريقة أخرى طولية ملصقة طَمَسَتْ بعضَ السطرين الباقيين من عنوان الكتاب، وكذلك طُمس النصف الأول للسطور الأربعة المكتوبة على صفحة العنوان أيضًا بخط مغاير. أما ما جاء بآخر النسخة: فيظهر أنه أصاب آخر الورقة رطوبة جعلت بعض الحروف تَمَّحِي ويظهر باقي الكلمات وهي بخط مغاير لخط النسخة. فعبارة: "وكان الفراغ في غرة شوال" خطها مشابه لخط النسخة، وما بعده يظهر أنه بخط آخر أحدث زمنًا، وعبارة: " سنة ٩٥٩" يمكن قراءتها: (٤٥٩)، وعلى أي القراءتين فهذا ⦗١٠⦘ لا يناسب بقية ما ذكر على النسخة؛ وذلك لأننا لو جعلنا تاريخ النسخ سنة ٤٥٩هـ لم يناسب ذلك ما كتب في عنوان النسخة أنها من رواية الشيخ أبي منصور الأشقر الصيرفي وهو متوفًّى سنة ٥١٤هـ، ولو جعلنا تاريخ النسخ سنة ٩٥٩هـ لم يتناسب مع تاريخ المطالعة للكتاب المثبت بعد هذا وهو سنة ٧٤١هـ، وهذا يوحي بأن كاتب ما جاء في آخر النسخة غير خبير بمثل هذا التضارب التاريخي". اهـ.
13 / 9
13 / 10
(١) بياض في الأصل بمقدار أربع كلمات تقريبًا.
13 / 11
(١) انظر مقدمة تحقيقنا لهذا الجزء من مسند النعمان بن بشير ﵄ في نشرتنا للمجلد الحادي والعشرين من "المعجم الكبير".
13 / 12
(١) كذا والجادَّة: "ثمانية". (٢) هو: أبو عبد الله البلخي، ثم البغدادي، السمسار، مفيد أهل بغداد، ومحدث مكثر. قال السمعاني: سألت عنه ابن ناصر؟ فقال: فيه لين، يذهب إلى الاعتزال، وكان حاطب ليل يسمع من كل أحد. وسألت عنه ابن عساكر، فقال: ما كان يعرف شيئا. اهـ. توفي سنة ست وعشرين وخمس مئة. ⦗١٤⦘ ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٩ / ٥٩٢ - ٥٩٣)، و"تاريخ الإسلام" (٣٦ / ٣٠٥)، و"المغني في الضعفاء" (١ / ١٧٥)، و"ميزان الاعتدال في نقد الرجال" (٢ / ٣٠٥)، و" طبقات الحنفية" (١ / ٢١٨)، و" لسان الميزان" (٢ / ٣١٢ - ٣١٣)، و"كشف الظنون" (٢ / ١٦٨١) .
13 / 13
(١) هو: أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن زياد الأصبهاني التاني (التاجر)، المشهور بابن ريذة، صاحب الطبراني، وراوي معجميه: "الصغير"، و"الكبير". سمع منه خلق كثير، وكان ثقةً أمينًا. توفي سنة أربعين وأربع مئة. ترجمته في: "الإكمال" (٤ / ١٧٥)، و"الأنساب" (١ / ٤٤٣)، و"التقييد" (١ / ٧٢ - ٧٣)، و"اللباب في تهذيب الأنساب" (١ / ٢٠٤ - ٢٠٥)، و" العبر في خبر من غبر" (٣ / ١٩٥)، و"المعين في طبقات المحدثين" (١ / ١٢٧)، و"سير أعلام النبلاء" (١٧ / ٥٩٥ - ٥٩٦)، و"تاريخ الإسلام" (٢٩ / ٥٩٦) . تنبيه: قوله: "من ابن ريذة" كتب فوق كلمة "بقراءته" بخط صغير مغاير. ولم نقف على نص بسماع الحسين بن خسرو من ابن ريذة. (٢) رسمها في الأصل: "الولى".
13 / 14
13 / 15
(١) انظر التعليق على ما سيأتي في آخر الفقرة: "تاسعًا".
13 / 16
13 / 17
(١) انظر في ذلك: مقدمة تحقيقنا لـ"كتاب العلل" لابن أبي حاتم، التنبيهات: التنبيه الثامن. (٢) من ذلك: ١- أن ناسخ نسخة مكتبة خسرو باشا (خ) غالبًا ما يكتفي في الصلاة على النبي ﷺ بقوله: "صلى الله عليه"، فأثبتناها كاملة بلا تعليق. ٢- أحيانًا يُكتب قوله: "يا أبا بكر"، و"يا أبا عبد الرحمن"، و"يا أبا إسماعيل"، و"يا أبا وهب"، ونحوه؛ هكذا: "يابا بكر"، و"يابا عبد الرحمن"، إلخ. وقد أثبتناها على الجادة: "يا أبا ... "، وفي تخريج رسمها "يابا" وجهان: ⦗١٩⦘ أ- أنه حذف ألف "يا" خطًّا لا لفظًا كما تحذف مع ما أوله همزة من الأعلام؛ كـ"إبراهيم" و"إسماعيل". وقد اختلف في المحذوف هنا: أهو ألف "يا" أم همزة العلم. قال الشيخ نصر الهويرني: "وقد رأيتها محذوفة من "يا رسول الله" وأكثر ما رأيتها هكذا: "يرسول الله" كثيرًافي نسخة قديمة من تاريخ الحافظ الذهبي".اهـ. وقد وقعت عندنا أيضًا في أحد المواضع: "يرسول الله". وانظر: "أدب الكاتب" لابن قتيبة (ص ٢٢٦ - ٢٢٧)، و"همع الهوامع" للسيوطي (٣ / ٥٢٣)، و"المطالع النَّصْرية، للمطابع المِصْرية، في الأصول الخطية "للشيخ نصر الهوريني (ص ٢٣٤ - ٢٣٥) . ب- والثاني: أنه حذف همزة "أبا" خطَّا ولفظًا على القول المشار إليه آنفًا بحذف همزة العلم لا ألف "يا" إذا اجتمعتا، وإما على حذف همزة "أبا" تخفيفًا - ولو لم تكن معها "يا" - وهي لغة لبعض العرب؛ يقولون" "لاب لك". وانظر: "الخصائص" لابن جني (٣ / ١٤٩ - ١٥١) . ٣- كتابة "يبدو" ونحوه من الأفعال المعتلة الآخر بالواو حال إسنادها لغير جمع المذكرين؛ بزيادة الألف التي تفرق بين واو العطف وواو الضمير، فيكتبون الفعل السابق هكذا: "يبدوا"، على طريقة الكتاب المتقدمين، والمتأخرون يحذفون هذه الألف. وانظر: "أدب الكاتب" (ص ٢٢٥ - ٢٢٦)، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (١ / ١٧٩)، و" المطالع النصرية" (ص ١٨٩ - ١٩٣) . ٤- رسم الكلمات "ذا" و"كذا" و"هكذا"، بالياء: "ذى" و"كذى" و"هكذى"، ووجهها أنهم أمالوا الألف فرسموها ياء، ومع أنَّ الإمالةَ لا تدخُلُ في الأسماء المبنيَّة غير المتمكِّنة، ولا الحروف؛ لعدم تصرُّفها واشتقاقها، فقد سُمِعَ عن العرب إمالةُ بعض الأسماء المبنيَّة، وبعضِ الحروف؛ فمن الأسماء المبنيَّة: "ذا" الإشاريَّة، و"مَتَى"، وغيرهما. ومن الحروف: "بَلَى"، و"يا" في النداء، و"لا" في الجواب. وانظر: "شرح الأُشْموني على ألفية ابن مالك" (٤ / ٣٩٦ - ٣٩٧) .
13 / 18
13 / 19
13 / 20
13 / 21
13 / 23
13 / 24